مما لا شك فيه أن الاطفال يعانون كالكبار من الكثير من الضغوط النفسية والتي تكون بحسب عمرهم، لا سيما مع انتقالهم الى المدرسة والهموم المدرسية والنتائج التي ستحدد مستقبلهم، ما يترك لديهم الكثير من الحساسية والتقلّب في المزاج الأمر الذي قد يدفعه الى البكاء والشكوى وعدم المشاركة في أي نشاط وتغيّر في نمط النوم والغذاء. هذه التقلبات في المزاج تدفع الكثير من الامهات الى البحث عن انشطة للتخفيف من الضغوط النفسية عند الاطفال وهذا ما سنحاول المساعدة فيه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
انشطة للتخفيف من الضغوط النفسية عند الاطفال
- الاستراحة: تعد هذه النصيحة من افضل الطرق التي على الام اللجوؤ اليها عندما تشعر ان الضغوط بدأت تزداد على الطفل، الذي يبدأ يعاني من التوتر، لا سيما في فترات الدراسة في المنزل، ولذلك على الام اللجوء في هذه الحالة الى الطلب من الطفل بأخذ استراحة لكي يتمكن من استعادة نشاطه الذهني والجسدي.
- النزهة: هي واحدة من انجح الطرق التي تساعد على التخفيف من الضغوطات على الاطفال، لا سيما وان الدراسات تؤكد ان ارتفاع معدل النشاطات الجسدية عند الأطفال تخفّف من حدّة توترهم وردود فعلهم الناتجة عن الضغوط النفسية. والمهم في هذه النقطة هو دفعه الى القيام بالأمور التي يحبها مندون فرض أمور عليه.
- انشطة يومية: اذا كان الطفل يهوى نوعاً من الانشطة البسيطة يمكن اللام السماح له بممارستها يومياً في المنزل كنوع من الترفيه عن الذات لا سيما انشطة الرسم والاشغال اليدوية.
- الحنان: يشدد علماء النفس على ضرور اشعار الطفل الذي يمر بضغوطات نفسية دوماً بوقوف اهله الى جانبه وذلك من العناق أو القبل ومحاولة الاستماع دوماً الى ما يمر به ويختلج عواطفه لا سيما وان هذه التجربة الحسيّة ستُشعره بالرّاحة والاسترخاء على الفور.
اليكم من موقع صحتي علاجات عديدة لمشاكل نفسية يعاني منها الاطفال:
كيف أساعد طفلي في الدرس لتحقيق النجاح؟
ما رأيك ؟