كيف إستطاعت الخلايا الجذعية أن تنقذ طفلاً من خلل جيني؟

كيف إستطاعت الخلايا الجذعية أن تنقذ طفلاً من خلل جيني؟

ارون هو صبي نشيط يبلغ من العمر عامين ودائماً ما ترتسم على وجهه ابتسامة كبيرة وعادة ما يوزع القبلات. ارون بدأ يظهر الحب لشقيقته الصغيرة، ليلى. وقالت والدة ارون إن علاقة ارون بأخته سوف تكون فريدة جدا فسوف يحملون نفس الدم. وبعد أسابيع قليلة من ولادة ليلى، تم زرع دم حبلها السري لمساعدة شقيقها، الذي يعاني من اضطراب وراثي نادر يضعه في خطر مستمر من العدوى.

 

الخلايا الجذعية لمواجهة خلل جيني

 

تقول والدة ارون: "هناك بعض البكتيريا والفطريات التي لا يستطيع محاربتها". وأضاف زوجها، دستن، "انه لا يمكن ان يلعب في الخارج كما انه لا يمكن ان يلعب في المياه العذبة". وعلّق دكتور براساد من برنامج زرع الدم في جامعة ديوك: "نظرا لنوع المرض الذي أصاب ارون، لم أكن أتوقع حياة طبيعية له".

 

فقد كانت أفضل فرصة لارون ليحصل على حياة طبيعية هي عبر زرع خلايا الحبل السري، ولكن الأطباء لا يمكن العثور على خلايا مطابقة. لذلك قررت العائلة، التي تعيش في مينيابوليس، في النظر في استخدام الخلايا وقرروا باللجوء إلى مستشفى دوق بسبب خبرتهم بزرع خلايا الحبل السري.

 

في ذلك الوقت، كانت جوستين، والدة ارون حاملا في ليلى. وكان الأطباء قادرون على التأكيد على أن الطفل لم يحمل نفس الخلل الجيني الذي يحمله ارون وكما أنهم أكدوا من تطابق دم الحبل السري مطابق لليلى، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على عملية الزرع شفي ارون.

 

نشر هذا الموضوع بالتعاون مع Lifeline Services Lebanon

 

اقرأوا أكثر عن الخلايا الجذعية عبر موقع صحتي:

 

- الخلايا الجذعية... مفتاح أساسي لمستقبل صحّي

- هل ستكون الخلايا الجذعية هي الحلّ للملاريا؟

- كيف يمكن للخلايا الجذعية أن تحدّ من العيوب الخلقية؟

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟