لا تترددي باللجوء إلى دور الحضانة!

لا تترددي باللجوء إلى دور الحضانة!

إنّ تعليم الأطفال هي من أهم القضايا التي تقلق بال الوالدين بحيث يبحثان عن أفضل وأرفع نظام تعليمي لطفلهما، وأحياناً يكون ذلك في سن مبكرة جدّاً ولا سيما في هذا العصر مع حاجة الأم للعمل لأسباب مختلفة. وهذا يدفع بالأطفال الصغار إلى دور الحضانة والرّعاية النهارية في بعض الأحيان في سنٍّ أصغر من السنة، خصوصا إذا لم يكن هناك شخص آخر يمكنه العناية بالطفل. فهل هناك من فائدة لوضع الطفل في الحضانة في سنّ مبكرة؟.

 

فوائد و أهداف دور الحضانة

 

من المعروف أنّ تعليم الأطفال قبل سن المدرسة يجمع بين التعليم واللّعب عبر برنامج يديره أفراد مدرَّبون تدريبا مهنيّاً. وعادة تتراوح أعمار الأطفال الذين يلتحقون بمثل هذه البرامج التّعليمية بين ثلاث وخمس سنوات فهي تركّز على التعليم والتنمية الذهنيّة، النفسيّة والإجتماعيّة للطفل.

 

من أهم ما يكتسبه الطفل من دور الحضانة:

-  الثقة العالية بالنفس.

-  تعلم المشاركة واحترام وجود الآخرين.

-  زيادة فضوله وتركيزه.

-  يحسن قدرته على الإبداع.

- تآلف الطفل مع الجو المدرسي وتهيئته للحياة المدرسية .

- تدريب الطفل على المهارات الحركية وتعويده العادات الصحيحة وتربية حواسه وتمرينه على حسن استخدامه .

 

لا تخافي من الفيروسات!

 

إذا كنتِ تقلقين من نظافة المكان، نبّهي أصحاب داو الحضانة لذلك. ولكن لا تبالغي فهناك دراسة تشير إلى أن تعرّض الطفل لمزيد من الفيروسات والالتهابات في الحضانة يحسن من مناعته الطبيعية، ويقلّل من خطر الإصابة بسرطان الدم.


سنّ إلتحاق الطفل بالحضانة


من الأفضل أن يلتحق الطفل بالحضانة بعد إتمام مرحلة الرّضاعة وهي سنتان، وذلك لحاجته الشديدة إلى حنان الأم ورعايتها قبل ذلك. إذ إنّ الحنان، الإحتضان والرّعاية هي من الحاجات الأساسية للطفل في تلك المرحلة ولا أحد يستطيع أن يُوفِّر للطفل ما توفره الأم. ولذلك يجب التزام الأسرة بضرورة تمتع الرّضيع برعايةِ أمّه حتّى ينشأ  مستقر العاطفة، فإذا انتُزع الطفل من حضنها مبكرًا يكون عُرضةً للاضطرابات النفسية مثل الإحساس بافتقاد الحنان والأمان.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟