هل عادة تقميط الطفل مفيدة او يجب تجنبها؟

هل عادة تقميط الطفل مفيدة او يجب تجنبها؟

لا تعرف الأم لأول مرة الطريقة الصحيحة لحمل طفلها، وبعض الأمهات قد تخشى على الطفل الرضيع من صغر حجمه وعدم ثبات رأسه حيث تكون ضعيفة، لذا نجد أن الجدات والأمهات ينصحن الأم لأول مرة بلف الرضيع بحزام البطن المعروف باسم القماط.وإن تقميط المولود الجديد هو تقنية قديمة العهد تهدف إلى جعل الطفل يشعر بالأمان ويكون أقل عرضة للانزعاج بسبب حركات الإرتعاش القليلة التي يقوم بها أثناء نومه وقد يساعد التقميط أيضا على تهدئة طفلك إذا كان قد تعرض للتحفيز الزائد. وتخلق عملية التقميط ضغطا بسيطا حول جسم طفلك فتمنح المواليد الجدد شعورا بالأمان لأنها تعكس الضغط الذي كانوا يشعرون به داخل رحم الأم، ويثير اللف بالقماط لدى بعض الأطفال الرغبة في النوم بينما لا يستمتع آخرون به. 

 

والقماط طريقة تميل إليها الأمهات في المجتمعات الشرقية، وتستخدمها في لف المواليد الجدد ليستطيع الأم والأب معها حمل طفلهما بثبات دون خوف.

 

فوائد القماط للطفل

 

القماط يشعر الرضيع بالأمان، حيث يضغط القماش القطني عليه بخفة، فيشعر وكأنه في بطن أمه، وهي تشعر بالدفء. وتمثل طريقة لف مولود بشرشف قطني تجربة جميلة، وكأن الأم تلف عروستها، وذلك بوضع الشرشف بشكل مسطح ممدود تحت الطفل، مع ثني زاوية واحدة مثل الظرف، ثم نضع الطفل عليه، نلف بعد ذلك زاوية اليسار من الغطاء حول جسمه، ثم ندسها تحته إلى أسفل. أحضري الزاوية السفلية فوق قدميه، ثم لفّي الزاوية اليمنى حوله، مع ترك وجهه وعنقه فقط في الخارج غير مغطيين. ولا تغطي وجه طفلك بالشرشف لما قد يسببه ذلك من سخونة وارتفاع في الحرارة أو يؤدي إلى الاختناق نتيجة نقص الأوكسجين.

 

ويجب تجنب استخدام  بطانية في هذه العملية أو إحكام اللف بمواد إضافية، حتى لاترتفع حرارة الرضيع، ثم يتعرض للبرد القارص عند تغيير الحفاض. كما لا يجب أن تشدي الطفل داخل القماط ولا تضغطي عليه، حتى لا تحبسي الدم في أوردة الطفل، فإجعلي الضغط متوسط، واجعليه أيضا يتنفس بسهولة، بحيث لا يضغط القماط على أضلاع الصغير.

 

وعند بلوغ صغيرك الشهر الأول أو الثاني فإنه سيركل بقدميه الصغيرتين كل شيء، وعندها لا تنفع الأغطية ولا القماط في تدفئته، لذا يجب تغيير الطريقة بإلباس الصغير أدوات أخرى مثل البنطلون.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟