هذا ما يؤدّي إلى إصابة طفل السنتين بتسوّس الأسنان!

هذا ما يؤدّي إلى إصابة طفل السنتين بتسوّس الأسنان!

إنّ معدّل تسوّس الأسنان لدى الأطفال يفوق معدّل إصابة البالغين بها على عكس ما يُعتقد عادةً في هذا الخصوص؛ ظنّاً أنّ البكتيريا التي تُسبّب التسوّس تكثر في صفوف الكبار والصّغار لا تزال أسنانهم "لبنيّة" لا تتأثّر بما يأكلونه.

 

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تزيد من احتمال إصابة الطّفل في عمر السّنتين بتسوّس الأسنان.

 

تناول الحليب والنّوم مباشرةً

 

يُمكن لإبن السّنتين أن يُصاب بتسوّس الأسنان المعروف بـ"تسوّس الرضاعة"؛ نتيجة لتناوله الحليب في وضعيّة النّوم عندما كان في سنّ أصغر ثمّ الخلود إليه مباشرة وهذا يحدث بسبب تراكم الحليب حول الأسنان وإطباق الفم طوال فترة النّوم؛ وتتكرّر هذه العادة يومياً ما يؤدّي إلى تراكم البكتيريا في الفم وتنفجر على شكلّ تسوّسٍ في عمر السّنتين.

 

فنظراً لوجود سكّر اللاكتوز في الحليب، تتغذّى عليه البكتيريا وتخرج أحماضٌ تُساعد على ذوبان المواد الصّلبة والمعادن السنية كالكالسيوم، ممّا يؤدّي لإصابة بعض الأطفال في هذه العمر بتسوّس الأسنان.

 

للوقاية من تسوّس الأسنان النّاتج عن هذه الحالة، يُنصح بأنيتناول الطّفل الحليب في وضعٍ شبة قائم وغير مستلقٍ نهائياً بالإضافة إلى مسح الأسنان بقطنةٍ مبلّلةٍ أو غسلها بالفرشاة، إن كان سنّ الطّفل يسمح بذلك قبل النّوم وبعد تناول الحليب.

 

انتقال البكتيريا من الأهل

 

يُمكن أن يرجع تسوّس الأسنان عند الطّفل الذي يبلغ من العمر سنتين، إلى انتقال البكتيريا إليه من قِبل أهله عن طريق التّقبيل.

 

فهناك بعض العوامل التي يجب توافرها لحدوث التسوّس، والأوّل هو البكتيريا التي تكون موجودة في الفم وفوق أسطح الأسنان وهي التي تجعل تسوّس الأسنان مرضاً مُعدياً لأنّ الطّفل عندما يولد يكون فمه خالياً منها ولكن تصل إليه الجراثيم من الأمّ عند أوّل قبلة.

 

السكر أو الكربوهيدرات

 

من أبرز العوامل التي قد تؤدّي إلى إصابة إبن السّنتين بتسوّس الأسنان هي السّكر أو الكربوهيدرات؛ فالبكتيريا تحتاج للسّكريات لكي تتغذّى وتتكاثر مُنتجةً أحماضاً قويّةً تقوم بالتغلغل في طبقات السنّ مُسبّبةً طرد أيونات الكالسيوم والفوسفات، ممّا يُضعف بنية السنّ ويؤدّي إلى تكوين حفرةٍ في المنطقة المتأثّرة.

 

توريث الطّفل عادات غير صحّية

 

في بعض الأحيان، يُمكن أن يتمّ يورّث الأهل الطّفل عاداتٍ غير صحّيةٍ في ما يتعلّق بنظافة الفم والأسنان نتيجة قلّة الدراية بشأن الأمور التي قد تؤدّي إلى التسوّس.

 

إهمال نظافة الفم

 

يُعتقد أنّ الطّفل ليس بحاجة إلى العناية بنظافة فمه خصوصاً قبل عمر السّنتين، وهذا من أكثر الأخطاء التي يُمكن الوقوع في فخّها في ما يتعلّق بصحّة الطفل؛ وذلك لأنّ الاهتمام بنظافة فم الطّفل تبدأ منذ ولادته وحتّى قبل بزوغ أسنانه كي لا يصل إلى عمر السّنتين مع أسنانٍ مسوّسة.

 

لذلك، لا بدّ من البدء باستعمال الخيط الطبّي لتنظيف المناطق بين الأسنان التي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها لحماية أسنان طفل السنتين من التسوّس.

 

لقراءة المزيد عن صحة اسنان الأطفال اضغطوا على الروابط التالية:

لهذه الأسباب يعاني طفلكم من مشكلة جز الأسنان!

كيف تحمين أسنان أطفالك من الاعوجاج؟

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟