سرطان البروستات... هل يسبب العقم؟

سرطان البروستات... هل يسبّب العقم؟

سرطان البروستات هل يسبب العقم

يتكوّن سرطان البروستات داخل غدة البروستات، وهي المسؤولة عن إنتاج السّائل المنويّ، الذي يُغذّي وينقل الخلايا المنويّة. ويُعتبر سرطان البروستات من السّرطانات الشّائعة التي قد تظهر في صفوف الرّجال.

هل يُسبّب سرطان البروستات العقم؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

سرطان البروستات والعقم

 

تقع غدة البروستات تحت المثانة وتُحيط بمجرى البول وتتمثّل مهمّتها الرّئيسة في إنتاج السّائل المنوي الذي يحمل الحيوانات المنويّة.

من هنا، فإنّ الإصابة بسرطان البروستات قد يؤثّر على إنتاج السّائل المنوي وبالتالي على الصحّة الإنجابيّة عند الرّجل، عن طريق الإصابة بالعقم.

ولكن، على الرّغم من إصابة غدة البروستات إلا أنّ الخصية لا تزال قادرة على إنتاج الحيوانات المنويّة ولذلك من المُمكن الإنجاب عن طريق التلقيح الاصطناعي.

 

مُضاعفات مُصاحبة لسرطان البروستات

 

قد تكون المُضاعفات النّاجمة عن سرطان البروستات نتيجةً مُباشرة للمرض نفسه أو نتيجة للعلاج. ومِن المُضاعفات الأكثر شيوعاً التي قد تُصاحب سرطان البروستات نذكر:

- الإكتئاب.

- الأوجاع.

- الضّعف أو العجز الجنسي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المُضاعفات تؤثّر على الصحّة الجنسيّة والإنجابيّة عند الرّجل؛ فهي قد تُعيق نجاح العلاقة الزوجيّة وبالتالي تراجع عدد الممارسات الحميمة وصولاً إلى التوقّف عنها وبالتالي عدم الإنجاب.

 

علاج سرطان البروستات والحياة الجنسيّة

 

يُمكن أن يؤدّي علاج سرطان البروستات إلى مجموعةٍ من الأعراض الجانبيّة، بما في ذلك مشاكل في التحكّم بالمثانة والقذف، بالإضافة إلى الضّعف الجنسي المُتمثّل بضعف الانتصاب وتراجع الرّغبة الجنسيّة عند الرجل أو حتّى الإصابة بالعجز الجنسيّ التام.

هذه الآثار الجانبيّة يُمكن أن تُسبّب العقم مع الوقت أو تأخّر الإنجاب.

 

العلاج الهرموني والعقم

 

يترتّب على علاج سرطان البروستات بمُختلف أنواعه، بعض المُضاعفات والأعراض الجانبيّة التي قد تؤدّي بشكلٍ غير مُباشر إلى العقم؛ مثل أعراض جانبيّة عند ممارسة النشاط الجنسي وصعوبة في التبوّل.

كما أنّ العلاج الهرموني الذي يهدف إلى منع الجسم من إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون، يُمكن أن يؤدّي إلى العقم وتحفيز إنتاج الخلايا السرطانيّة.

والأدوية التي تُشكل الهرمونات مُركّباتها الأساسيّة قد تُسبّب بدورها الغثيان والإسهال والتّعب العام وبعض الأضرار في الكبد.

 

بالإضافة إلى ذلك، فقد يطلب الطّبيب إزالة غدة البروستات جراحياً، كوسيلةٍ لمُعالجة الورم السرطاني الذي لا يزال محصوراً في داخل غدة البروستات، مع العلم أنّ استئصال البروستات قد يزيد خطر الإصابة بالعقم.

 

لقراءة المزيد عن سرطان البروستات إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟