تُعتبر صحة العضو الذكري من الأمور الهامة التي تشغل بال الرّجل لأنّها تؤثّر على حياته الجنسيّة بشكلٍ عام، وأيّ خللٍ فيها يمكن أن ينعكس سلباً على حياته الزوجية مع الشريك.
وتتعدّد المشاكل التي يمكن أن تواجه الصحة الجنسيّة لا سيّما تلك التي تؤثّر على صحّة العضو الذكري، ومنها الشعور بالتصلّب داخله. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن الحالة التي تؤدّي إلى تصلّبٍ داخل العضو الذكري.
الإنتصاب وتصلّب العضو الذكري
إنّ الإنتصاب هي الحالة التي يزداد فيها حجم العضو الذكري ويصبح أكثر تصلّباً وغالباً ما يكون الأمر مرتبطاً بالإثارة الجنسيّة، لكن يمكن أن يحدث من دون أيّ محفّزات أيضاً.
ويحدث التصلّب أثناء عمليّة الإنتصاب، بسبب كثرة تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة ويختفي بعد انتهاء الإنتصاب وإتمام العلاقة الجنسيّة.
القساح وتصلّب في العضو
القساح هو الإنتصاب الدائم، أي حالة تسبّب الإنتصاب بشكلٍ مستمرّ ومتكرّر وعادةً ما يكون مؤلماً ولا يحدث استجابةً لأيّ إثارة الجنسيّة بل من تلقاء نفسه.
والإنتصاب الدائم الإقفاري ينتج عن ضعف تدفّق الدم في العضو الذكري وتجمّعه واحتباسه بشكلٍ لا يعود قادراً على مغادرة العضو والعودة إلى الجسم مثل ما يحصل في حالات الإنتصاب الطبيعيّ. أو أنّ هذا الإنتصاب الدائم قد يكون غير إقفاري ويعود تدفق الدم بشكلٍ كثيف داخل العضو الذكري وإصابة أحد الأوعية الدمويّة في المنطقة.
ويُعتبر التصلّب داخل العضو الذكري من أهمّ أعراض الإنتصاب الدائم بنوعَيه، مع ملاحظة بعض الليونة في طرف العضو أي ما يُعرَف بالحشفة. كما يُعدّ الألم من أهمّ الأعراض المصاحبة لحالة الإنتصاب الدائم الإقفاري.
الإنتصاب الدائم قد يكون خطيراً
إنّ الإنتصاب لأكثر من حوالى 4 ساعاتٍ متتالية قد يزيد من المخاطر التي يمكن أن يتعرّض لها الرّجل، ويتطلّب التدخل الطبي العاجل لعلاج الحالة.
فاحتباس الدم في العضو الذكري وتصلّبه طيلة هذه الفترة قد يتسبّب بتلف الأنسجة في العضو، وبالتالي يمكن أن يؤدّي الأمر إلى أضرار دائمة إن لم يتمّ علاج الحالة بشكلٍ سريع ومناسب.
إنطلاقاً ممّا سبق، لا بدّ من استشارة الطّبيب في حال الشعور بتصلّبٍ في العضو الذكري لأنّ ذلك قد يكون مؤشّراً إلى الإصابة بحالةٍ صحّية كامنة تستوجب المعالجة.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية عند الرجل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟