5 صعوبات شائعة تواجه كلّ ثنائي يُخطّط للزواج

5 صعوبات شائعة تواجه كلّ ثنائي يُخطّط للزواج

يُعتبر التخطيط للزواج أمراً هامّاً وأساسياً لدى كلّ ثنائي مقبلٍ على هذه الخطوة. خلال هذه الفترة، لا بدّ من أن تواجه الحبيبين بعض الصّعوبات.

 

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أكثر الصّعوبات الشائعة التي قد تواجه كلّ ثنائي خلال فترة التخطيط للزواج.

 

التأقلم مع الأهل والأصدقاء

 

لا شكّ في أنّ لكلّ طرفٍ حياته الخاصة وعندما يتعرّف على الآخر يحاولان سوياً التعرّف على حياة كلّ منهما.

 

فالأهل والأصدقاء يكونون غرباء عند الوهلة الأولى بالنّسبة للآخر، إلا أنّه مع الوقت يُصبح لكلّ طرف عائلتين وحتّى الأصدقاء يُصبحون بمعظمهم قريبين من الطرفين.

 

اختيار المنزل الزوجي

 

قد تُشكّل عمليّة اختيار المنزل معضلة بالنّسبة لكلا الطّرفين؛ إن من ناحية منطقة السّكن أو تقسيم المنزل أو بعض الأمور المتعلّقة بالمنزل الجديد.

 

من هنا، لا بدّ من اللجوء إلى اختيار الحلول الوسطيّة على أن يكون المنزل قريباً من أهل الزوج والزوجة.

 

المشاكل الماليّة

 

هذه المشاكل تُعدّ من أكثر الأمور التي قد تتسبّب أحياناً في عدم حصول زواجٍ على الإطلاق؛ وذلك بسبب الأعباء الماليّة التي يتطلّبها الزواج والتي تتشعّب يوماً بعد اليوم.

 

بالإضافة إلى تدخّل الأهل من ناحية وضع الشّروط التي قد لا يتحمّلها كلا الطرّفين، هذا عدا بعض التقاليد التي يُصرّ عليها الأهل.

 

المقارنة بالغير

 

خلال فترة التخطيط للزواج، يعمدالثنائي غالباً إلى المقارنة بين زفافهما الذي يُخططان له وبين بعض الأعراس التي حصلت من ناحية فستان العروس والزّينة والصور وأيضاً قد يُقارنان بين زواجهما وزواجٍ آخر من ناحية بعض الأمور الثانويّة غير المهمّة في بعض الأحيان.

 

المشاكل النفسيّة

 

لا بدّ من تقبّل الرأي الآخر وكلّ الإحتلافات التي تظهر جليّة خصوصاً في فترة ما قبل الزواج. كما أنّ الآخر قد يعاني من بعض المشاكل النفسيّة نتيجة ظروفٍ معيّنة ينبغي تقبّلها في حال كانت لا تؤثّر سلباً على حياة الثنائي بعد الزواج.

 

كلّ هذه الصعوبات التي ذكرناها سابقاً من الممكن حلّها والتغلّب عليها من خلال الحوار والوعي والحكمة وتجنّب المشاكل والمواجهة السلبيّة التي تُفسد كلّ شيء.

 

اقرأوا المزيد عن الحياة الزوجية على هذه الروابط:

 

هل من المناسب الزواج في سن المراهقة؟ 

‪ما رأيك ؟