7 فوائد تجهلونها عن ممارسة العلاقة الحميمة يومياً

7 فوائد تجهلونها عن ممارسة العلاقة الحميمة يومياً

لا شكّ في أنّ العلاقة الحميمة هي جزءٌ أساسي من الحياة الزوجيّة، إلا أنّ فوائدها تتعدّى الصعيد العاطفي عن طريق تأثيرها المباشر على الصحّة العامة للجسم.

 

ولكن ماذا عن ممارسة العلاقة الحميمة يومياً؟ السّطور التالية من هذا الموضوع من موقع صحتي توضح تأثير ممارسة الزوجين اليوميّة للعلاقة الحميمة.

 

التخلّص من الضّغوط

 

خلال ممارسة العلاقة الحميمة، يفرز الدّماغ مادة الدوبامين، وهي تعمل على التّخفيف من التوتّر وتمنح الزوجين الشّعور بالسعادة.

 

لذلك، في حال المعاناة من الضّغوط أو التوتّر الدائم، فإنّ ممارسة العلاقة الحميمة يومياً إيجابيّة أكثر ممّا يتوقّع البعض على صعيد الجهاز العصبي والصعيد النّفسي.

 

التّقليل من الشّعور بالألم

 

تؤدّي الممارسة الحميمة اليوميّة دور المخدّر للجسم وهي بالتّالي تساهم في التّخفيف من الشّعور بالألم، خصوصاً آلام المفاصل.

 

وذلك لأنّ الجسم يفرز عند بلوغه النّشوة خلال العلاقة الحميمة، مواداً كيميائيّة تُساعد في تخفيف الآلام والأوجاع المزمنة.

 

الوقاية من سرطان البروستات

 

تزداد فرص الإصابة بسرطان البروستات مع تقدّم الرّجل في العمر وتجاوزه سنّ الـ50.

 

ولكن من أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض، يُمكن اللجوء إلى ممارسة العلاقة الحميمة يومياً لأنّه تعمل على الحدّ من الإصابة بسرطان البروستات.

 

تعديل ضغط الدم المرتفع

 

لكلّ من يعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم،  يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة يومياً لأنّ ذلك يُساهم في تعديل ضغط الدم ما يعود على الجسم بالعديد من الفوائد ويحمي من بعض المشاكل الصحّية.

 

تمرين الجسم

 

يُمكن أن تكون ممارسة العلاقة الحميمة يومياً بديلاً صحياً عن التّمارين الرياضيّة؛ وذلك لأنّها تُعدّ طريقةً مثلى لحرق السّعرات الحراريّة نتيجة المجهود الذي يُبذل خلالها، ما يؤدّي إلى تنشيط الدّورة الدمويّة وبالتالي تحفيز عمليّة الأيض في الجسم.

 

ويُشار إلى أنّه يُمكن حرق ما بين 100 إلى 200 سعرةٍ حراريّةٍ في كلّ مرّة يُمارس فيها الزوجان العلاقة الحميمة. كما أنّ التّقبيل والمداعبة لفترةٍ طويلةٍ يحرقان حوالى 85 سعرةٍ حراريّةٍ في السّاعة.

 

محاربة الشّيخوخة

 

يُعتبر اللجوء إلى ممارسة العلاقة الحميمة يومياً أفصل من استعمال كريمات مكافحة التّجاعيد؛ إذ أنّ هذه الممارسة اليوميّة تُقلّل من ظهور التّجاعيد وبالتالي تُبطل تأثير التقدّم في العمر على الجسم وتُحارب الشيخوخة.

 

تحسين مدّة النوم وجودته

 

في حال المعاناة من اضطراباتٍ في النّوم يُفضّل الإكثار من ممارسة العلاقة الحميمة؛ إذ أنّ الجسم يُفرز هرمون البرولاكتين لدى الشّعور بالنشوة، الأمر الذي يُساعد على الشّعور بالاسترخاء والنّعاس.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

هل ممارسة العلاقة الحميمة مفيدُ لصحة البروستات؟

العلاقة الحميمة والذاكرة... ترابطٌ قويّ سيفاجئكم!

هل تشعرون بالتوتر اثناء العلاقة الحميمة؟ اذاً هذا الموضوع يهمّكم!

‪ما رأيك ؟