يوم الولادة... هذا ما يجب على الحامل فعله!

يوم الولادة... هذا ما يجب على الحامل فعله!

تُعتبر الولادة من أكثر الأمور التي تُشكّل أرقاً للحامل وتُخيفها خصوصاً إذا كانت تخوض هذه التّجربة للمرّة الأولى.

 

هذا الخوف من الألم الذي ستتعرّض له الحامل إضافةً على خوفها على حياتها وحياة جنينها، يجعلها غير واعية تماماً لما يجب أن تفعله يوم الولادة.

 

لذلك، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمور التي يجب على الحامل المُقبلة على الولادة أن تفعلها في هذا اليوم.

 

متى يجب التوجّه إلى المستشفى؟

 

تتجه الحامل عادةً بسرعةٍ إلى المستشفى يوم الولادة، عندما تشعر بآلام الطّلق حتّى ولو كان كاذباً من أجل الاستعداد لوضع طفلها، ولكنّ هذا خطأ.

 

ما ينبغي فعلاً أن تقوم به الحامل فور شعورها بالطّلق، هو السيطرة على التوتّر ومحاولة الجلوس في اتّجاه الجاذبيّة الأرضية بوضعٍ عمودي لأنّ ذلك يساعدها على سحب الطّفل إلى الأسفل، بينما الاستلقاء على الظّهر لا يُفيد في هذه الحالة.

 

المشي والحركة

 

فور الشّعور بالطّلق، على الحامل أن تواظب على المشي في المنزل أو في الغرفة إذا كانت قد ذهبت إلى المستشفى للإستعداد للولادة.

 

ففي هذه الحالة، لا يُنصح بالجلوس والاستسلام للآلام التي تشعر بها الحامل في فترة ما قبل الولادة لأنّ ذلك لا يُفيدها أبداً، والحلّ يكمن في المشي كما يُمكنها أيضاً الشّروع في صعود ونزول السلاسم لعدّة مراتٍ في بداية الطّلق؛ فكلّ هذه الأمور من شأنها تسهيل عمليّة الولادة.

 

الامتناع عن تناول الأطعمة

 

تقع الحامل دائماً في مشكلة تناول الطّعام فور شعورها بالطّلق، وهذا الأمر يُصعّب عمليّة الولادة؛ فيحين موعد الولادة ولا يتمكّن الطّبيب من إدخل الحامل إلى الغرفة المخصّصة للولادة لأنّه لم تمرّ ساعتين على تناولها للطّعام.

 

ما يجب أن تفعله الحامل يوم الولادة، هو الامتناع عن تناول الأطعمة الدّسمة وحتّى الخفيفة بمجرّد أن يبدأ الطّلق يشتدّ عليها وأن يكون المتبقّي على ولادتها ساعتين فقط.

 

يُشار إلى استحالة تخذير الحامل من أجل الولادة إلا إذا كان آخر طعامٍ لها قبل ساعةٍ ونصف على الأقل لأنّ هذا قد يُسبّب لها التقيؤ.

 

تنظيم التنفّس

 

خلال الزيارات الطبّية الدوريّة الأخيرة التي تُجريها الحامل قبل الولادة، يُنصح بأن تراجع طبيبها من أجل الاطّلاع على طريقة التنفّس التي يجب أن تتّبعها يوم الولادة.

 

فالرّحم يحتاج إلى كمّيةٍ من الاوكسيجين لكي يُخفّف من تقلّصاته المؤلمة يوم الولادة، لذلك من المفضّل اعتماد طريقة تنفّسٍ معيّنة حتّى تمدّ عضلة الرّحم كمّية الاوكسيجين التي تحتاج إليها ومن ثمّ تقلّ الآلام.

 

هذه الأمور الـ4 يجب على كلّ حامل الالتزام بها أوّلاً بدل جعل القلق والتوتّر يسيطران عليها، فتتصرّف من دون وعي.

 

المزيد عن تحضيرات الولادة في ما يلي:

 

إتبعي هذه النصائح العملية ليكون يوم الولادة أسهل

كيف تستعدين نفسياً للولادة؟ اعتمدي هذه النصائح المهمة لكِ

6 خطوات أساسية لتجهيز المنزل قبل الولادة!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟