كيف يقضي مريض الإيدز حياته اليوميّة؟

كيف يقضي مريض الإيدز حياته اليوميّة؟

الحياة اليومية لمريض الايدز

الإصابة بمرض الإيدز أو مرض نقص المناعة المكتسب تنطوي على العديد من المشاعر السلبية وخصوصاً من ناحية النظرة الإجتماعية والمخاوف من تعامل المحيطين مع مريض الإيدز مع الخوف الشديد من العزلة. فكيف يقضي مريض الإيدز حياته اليوميّة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

- تقبّل الحالة:

أوّل ما يجب على مريض الإيدز فعله عندما تُشخّص إصابته بالمرض، العمل على تقبّل الحالة والإطّلاع على كافة تفاصيلها التي تساعده في التعامل معها بشكلٍ صحيح وسليم.

يُنصح باستشارة الطبيب في هذا الخصوص ومشاركته كلّ الأسئلة التي تخطر في البال، وتجنّب أخذ المعلومات من المصادر غير الموثوقة.

 

- مواجهة المجتمع:

هناك العديد من المجتمعات التي ما زالت تنظر إلى الإيدز على أنه مرض ناتج عن سلوك غير لائق، مرتبط بالمثلية الجنسية أو تعاطي المخدرات. وبالإضافة إلى كون الإيدز مرضاً معدياً، يزيد ذلك من نظرة المجتمع السلبية للمريض مما يتسبب بتجنّبه والعزلة الاجتماعية في نهاية المطاف.

مواجهة هذا الواقع تتطلب من مريض الإيدز مجهوداً كبيراً يبدأ بالتحلي بثقة قوية في النفس وثقافة كافية عن المرض من أجل التعامل معه بشكلٍ صحي وواعٍ، ما يمنح الناس بدورهم الثقة بأنه بمأمن من العدوى بالدرجة الأولى، وسلوكيات المريض تساهم في تحسين النظرة السلبية تجاهه.

 

- التفسير المستمرّ عن الإيدز:

لإعطاء الناس الثقة وتجنب العزلة، لا شيء يمنع من الحديث عن الإيدز والتفسير المستمر للأمور المسببة به بالإضافة إلى الطرق التي يمكنه أن ينتشر من خلالها.

هذا الأمر من شأنه أن يُريح كلّ من يلتقي بهم مريض الإيدز خصوصاً عندما يكون شخصاً منفتحاً يمكن سؤاله عن أيّ أمر ويتحلى بالثقة الكافية في نفسه بشكلٍ يمكّنه من إعطاء المعلومات الشافية والصحيحة.

 

- التزام الإرشادات لعدم نقل العدوى:

بالرغم من الإنفتاح والثقة بالنفس التي يجب أن يتمتع بها مريض الإيدز في حياته اليومية، لا يجب أن ينسى أن هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب تطبيقها لمنع انتشار العدوى.

ومن هذه الإرشادات الإمتناع عن مشاركة الأدوات الشخصية من حقن وشفرات حلاقة ومنشفة وغيرها، الإمتناع عن التبرع بالدم أو بالأعضاء، ضرورة ممارسة العلاقة الجنسية الآمنة مع وسائل حماية بعد استشارة الطبيب.

 

يعيش مريض الإيدز حياة طبيعية كالآخرين مع بعض القيود لتجنّب نقل العدوى وانتشارها، كما يترتب عليه أيضاً اتباع بعض النصائح والخطوات النفسية والاجتماعية التي تساعده على الانخراط في المجتمع من دون النظرة إلى الذات بصورة سلبيّة مع أهمية العمل المستمر على تقوية الثقة بالنفس.

 

اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com


لقراءة المزيد عن الإيدز إضغطوا على الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟