الفيرومونات هي عبارة عن مركب كيميائي متكون طبيعياً وموجود في الحيوانات والبشر، وحين يتم إفرازه في الجسم تقوم باجتذاب الجنس الآخر. هي أيضاً روائح طبيعية تلعب دوراً أساسياً للتواصل بين الأشخاص بالإضافة الى ظهور المزيد من الإفرازات والمواد الكيميائية البيولوجية في الدموع واللعاب والعرق. هذه الإشارات تتعلق بالمزاج والحالة النفسية والصحة والوعي الباطني عند الأنثى. أما عند الذكور المهيمنة تفرز عدداً أكبر من الجاذبات البيولوجية لاجتذاب عدد أكبر من الإناث.
ما هي الفرمونات؟
عند الذكور إن الفرومون الذكري أي الهرمون الرئيسي الذي يفرزه الرجل والذي يعمل على اجتذاب النساء هو هرمون "الاندروستينون". لا يفرز الرجل هذا الهرمون إلا عند التعرق، مع العلم أنها طريقة غير محببة للقاء امرأة. والسخرية في الأمر أننا كلما استحممنا أضعفنا هذا الفيرمون الطبيعي ومع استعمال مزيلات الرائحة والبخاخات نعمل على سد المسامات التي يفرز منها "الاندروستينون" أي الغدد العرقية. بسبب المعايير المتبعة للنظافة التي يتبعها الجنس البشري يحدث تدخلاً في الطبيعة البشرية، فتصبح الفرمونات ضحية الاستحمام ومزيلات الرائحة ومضادات التعرق وما الى ذلك.
كيفية عمل الفرمونات
تعمل الأداة الحسية الموجودة في الأنف على اكتشاف الفرمونات. يملك الأنف فتحتين صغيرتين على كل من جوانب فاصل الأنف، وهذه الفتحات موجودة في فتحة الأنف بالإضافة الى مجموعة من الخلايا الصافية وراء هذه الفتحات. تشبه هذه الخلايا في شكلها الخلايا العصبية بشكل كبير، وهي الخلايا المسؤولة عن اكتشاف الفرمونات الجنسية البشرية.
بعد شم هذه الأخيرة تعمل الخلايا المذكورة على نقلها الى المنطقة التالية وهي منطقة الدماغ والتي تدعى هيبوثالمس ويعد هذا المكان، مركز للعواطف في الدماغ، من هذا يتلقى الدماغ رسالة كيميائية محتواها الإنجذاب الفوري الى الشريك الآخر.
اليكم المزيد من المعلومات لتعزيز العلاقة الزوجية:
3 نصائح ذهبية لتعزيز التواصل الجنسي
230206020244619~.jpg)
ما رأيك ؟