هكذا تعلمون أنّ العلاقة الزوجيّة على شفي الإنهيار

هكذا تعلمون أنّ العلاقة الزوجيّة على شفي الإنهيار

يسعى الزوجان جاهدين من أجل إنجاح حياتهما الزوجيّة ولكنّهما قد يستسلمان ويفشلان في بعض الأحيان، حيث تبدأ بعض علامات هذا الفشل بالظّهور. ونعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المؤشّرات التي تدلّ على تدهور العلاقة الزوجيّة.

 

الصمت الدائم

 

عندما يسود الصّمت وينعدم الحوار بين الزوجين في كلّ مرّةٍ يجلسان فيها سوياً ويتوقّفان عن تبادل الحديث، فهذا يعني أنّ ثمّة خطباً ما في العلاقة.

 

والأخطر يكمن في عدم إيجاد أيّ موضوع للتحدّث فيه، ما يعني أنّ الرّغبة في تشارك تفاصيل الحياة اليوميّة إلى تراجعٍ مستمرّ وشبة معدومة.

 

الملل وانعدام المتعة

 

عندما يصبح جلوس الزوجين معاً وخروجهما سوياً أمراً مملاً؛ فهذا يدقّ ناقوس الخطر ويُنذر ببدء تدهور العلاقة الزوجيّة.

 

يجب على الزوجين أن يسعيا لإدخال المتعة إلى العلاقة من خلال ممارسة الهوايات سوياً وتجربة بعض النشاطات المختلفة والقيام بكلّ ما يلزم لتغيير الرّوتين المملّ الذي يمارسانه يومياً، قبل فوات الأوان.

 

الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة

 

للعلاقة الحميمة أهمّية كبرى في تقريب الزوجين عاطفياً وكسر الرتابة التي تخيّم على العلاقة بعد فترةٍ من الزواج.

 

إنّ نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين يُشكّل نسبةً كبيرة من نجاح العلاقة الزوجيّة بشكلٍ عام. لذلك لا يجب أبداً تجاهل خطر انعدام ممارسة العلاقة الحميمة أو حتّى تباعد فتراتها.

 

سيطرة المشاعر السلبيّة

 

عندما تسيطر المشاعر السلبيّة والشّعور المستمرّ بالتعاسة وسوء الحظّ على أحد الزوجين أو كليهما؛ فهذا يدلّ على سير العلاقة الزوجيّة في اتّجاهٍ خاطئ.

 

حتّى لو لم يكن الزوجان سعيدين بما فيه الكفاية، إلا أنّهما لا يُمكن أن يكونا تعيسين بشكلٍ دائم؛ فالشعور بالتعاسة يسبّب الإحباط الذي يدمّر كلّ المشاعر الإيجابيّة والحبّ والمتعة.

 

غياب الثقة

 

إنّ الشكّ المستمرّ في الطّرف الآخر وعدم القدرة على الإعتماد عليه أو الثقة به في أيّ جانب من جوانب الحياة حتّى البسيطة منها، يُعطي شعواراً بالتوتّر المستمرّ وعدم الأمان.

 

وبما أنّ الثقة من أهمّ مرتكزات العلاقة الزوجيّة، فإنّ الحوار الصّريح يجب أن يحصل عاجلاً أم آجلاً وقبل فوات الأوان من أجل تصليح الأمور واستعادتها فوراً.

 

هذه المؤشّرات الخمسة هامّة جداً من أجل دقّ ناقوس الخطر والتحرّك سريعاً للملمة الأمور والقيام بكلّ ما يلزم لإنقاذ العلاقة الزوجيّة وحمايتها من التدهور والإنهيار.

 

لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 

واجِهوا القاتل الصامت للحياة الزوجيّة بهذه النصائح الخمسة

اتبعوا هذه الخطوات لإعادة الدفء والرومنسية إلى زواجكما!

خطوات صباحيّة تقرّب بين الزوجين وتمنحهما طاقة إيجابية

‪ما رأيك ؟