7 أسبابٍ أساسية تقف وراء تأخّر التبويض لدى المرأة

7 أسبابٍ أساسية تقف وراء تأخّر التبويض لدى المرأة

عادةً ما تكون مدّة الدورة الشهريّة 28 يوماً عند غالبية النساء، إلا أنّ البعض منهنّ يعاني من تأخّر هذه الدورة وبالتّالي تأخّر التبويض لديهنّ. فما هي أسباب تأخّر التبويض؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التوتّر: إذا تسبّب التوتر في تأخّر الدورة الشّهرية، فغالباً ما يعود ذلك إلى شعور المرأة بالتوتر والإجهاد في وقتٍ قريبٍ من موعد الإباضة. وإذا تأخّر موعد الإباضة، ستتأخّر أيضاً الدّورة الشهريّة التي تأتي عادةً بعد 14 يوماً من الإباضة.

 

عادةً لا يقوم التوتر خلال فترة الحيض بتأخير موعد الدّورة الشهريّة أو على الأقلّ لا يؤخّرها بشكلٍ كبير، خصوصاً إذا تمّت الإباضة في الوقت المتوقع لها.

 

- تغيّرات في روتين الحياة: كلّ ما من شأنه أن يزيد من التوتّر والإجهاد والتّعب يساهم في تأخير عمليّة الإباضة. إذا قامت المرأة بالالتحاق بوظيفةٍ جديدة أو قرّرت السفر أو حتّى غيّرت في روتين حياتها اليوميّة كتغيير موعد الاستيقاظ أو النّوم مثلاً؛ كلّ ذلك يساهم في تأخير التبويض لديها.

 

- المرض: يُمكن أن يتسبّب المرض في تأخّر الدورة الشهرية وبالتالي تأخّر التبويض. فإذا أصيبت المرأة بمرضٍ معيّن في وقتٍ قريب من موعد الإباضة قد يتسبّب ذلك في منع التبويض، أو تأخّره موقّتاً.

 

- زيادة الوزن: قد تعرقل زيادة الوزن انتظام الدورة الشهريّة؛ حيث تقوم المبايض بإنتاج الاستروجين، لكنّ دهون الجسم تُعتبر أيضاً مصدراً للاستروجين.

 

فعندما تكون نسبة الدهون في جسم المرأة منخفضةً، لا يتمكّن جسمها من إنتاج ما يكفي من الاستروجين، ولكن عندما تعاني من زيادةٍ في الوزن فمن الممكن أن تنتج المزيد من الاستروجين.

 

يُشار إلى أنّ الاستروجين والبروجستيرون يعملان جنباً إلى جنب للحفاظ على صحّة الدورة الشهرية.

 

- اضطرابات الأكل: من الممكن أن تساهم الإصابة باضطرابات الطعام أو نقص الوزن في عرقلة دورات الحيض الخاصة بالمرأة، أو قد تتسبّب في وقفها تماماً.

 

- تكيّس المبايض: إنّ متلازمة تكيس المبايض هي عبارة عن اضطرابٍ يحدث للمرأة بسبب زيادة هرمونات الذكورة.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ جميع السيّدات ينتجن بعض هرمونات الذكورة أو الاندروجين، لكنّ اللواتي يعانين من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ينتجن مستويات أعلى من الاندروجين. هذا الأمر قد يتسبّب في حدوث خللٍ بوظائف المبايض وعدم حدوث الإباضة.

 

- اضطراب الغدة الدرقيّة: يُعتبر تأخّر التبويض وعدم انتظام الدورة الشهريّة من الأمور الشائعة لدى النساء اللواتي يعانين من اضطراب الغدة الدرقيّة.

 

أخيراً وفي حال لاحظت المرأة تأخّراً غير طبيعي في موعد الدورة الشهريّة، لا بدّ أن تراجع طبيبها فوراً للإطمئنان على صحّتها.

 

اقرأوا المزيد عن التبويض على هذه الروابط:

 

عند التخطيط للحمل... كيف تحسبين فترة التبويض؟

هل زيادة الرغبة الجنسية من علامات التبويض؟

كيف يؤثر تأخر التبويض على الحمل؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟