هرمون الحمل أو ما يُعرف بالبروجسترون يُعتبر من الهرمونات الهامّة جداً في جسم المرأة حيث أنّه يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على أداء الدورة الشهريّة وهو الهرمون المسؤول عن الحمل وعن الحفاظ عليه خصوصاً خلال الفترة الأولى منه وخلال تطويره حتّى لحظة الولادة، ويعمل أيضاً على إعادة بطانة الرّحم لوضعها الطّبيعي بعد الحمل.
كلّ هذه الوظائف يُعدّ هرمون الحمل مسؤولاً عنها، ولكنّه قد يضعف في الجسم لأسبابٍ عدّة ما يؤثّر سلباً على دوره. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي النّتائج التي يؤدّي إليها ضعف هرمون الحمل في الجسم.
إضعاف الحمل وصعوبة الحفاظ عليه
يؤثّر انخفاض هرمون البروجسترون على الصحّة الإنجابيّة للمرأة بشكلٍ مباشر؛ فهو يُضعف من فرص حدوث الحمل وفي حال حدوثه تزيد فرص حدوث الإجهاض، وهذا يعود إلى دوره الهامّ في الحفاظ على بطانة الرّحم طوال فترة الحمل.
تراكم الدّهون في الجسم
يُساعد البروجسترون في عمليّة تحويل الدّهون إلى طاقة؛ ما يُعتبر ضرورياً للجسم لأنّه يُخلّصه من الدّهون ويمنع تراكمها فيه ما يقي الجسم من العديد من المشاكل الصحّية. لذلك، فإنّ ضعف هرمون الحمل في الجسم يُؤدّي إلى تراكم الدّهون فيه وبالتالي الإصابة بالسّمنة التي تضرّ الجسم.
مشاكل في العظام
يلعب البروجسترون دوراً مهمّاً في الحفاظ على كثافة العظام، لذلك لا بدّ من الحفاظ على نسبته الطّبيعيّة في الجسم للوقاية من مشاكل العظام المُختلفة أبرزها هشاشة العظام.
خلل في مستوى السكر في الدم
يُمكن أن يتسبّب ضعف هرمون الحمل البروجسترون في جسم المرأة إلى إحداث خللٍ في مستوى السكر في الدم، وذلك لأنّ يلعب دوراً أساسياً في ثبات مستوى السكر في الدم.
أبرز أعراض نقص هرمون الحمل
هناك عدّة أعراض تدلّ على نقص هرمون الحمل في جسم المرأة وأبرزها:
- زيادة الوزن بشكلٍ كبير.
- نقص الدّافع الجنسي والتقلّبات المزاجيّة والاكتئاب.
- عدم انتظام الدّورة الشهريّة والنّزيف الزائد خلالها.
- آلام الثدي.
- ضعف الإباضة أو مشاكل تؤثّر سلباً على الخصوبة كالإصابة بتكيّس المبايض.
في حال ظهور بعض هذه الأعراض والشكّ في احتمال نقص هرمون الحمل في الجسم، لا بدّ من المُسارعة إلى الطّبيب للكشف عن نسبة الهرمون في الجسم عن طريق إجراء تحليلٍ للدم ينصح به الطّبيب.
إقرئي المزيد حول هرمونات الأنوثة في ما يلي:
تعرّفي على البروجسترون ودوره في صحتك الإنجابية
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟