كيف يمكن أن تنظمي وقت الإباضة لزيادة فرص الحمل؟

كيف يمكن أن تنظمي وقت الإباضة لزيادة فرص الحمل؟

كيف أنظم موعد الاباضة

تعتبر فترة الإباضة هي الأهم على الإطلاق عند محاولة الإنجاب. فتحاول المرأة اكتشاف التوقيت المناسب لانطلاق البويضة الناضجة من المبيض، بهدف ممارسة العلاقة الحميمة في وقتٍ قريب، بهدف زيادة فرص التخصيب وحدوث الحمل.

 

كيف أنظم موعد الاباضة

يمكن أن تساعدك معرفة وقت الإباضة في التخطيط لممارسة العلاقة الحميمة في الوقت المناسب وتحسين فرصتك في الحمل. يمكنك تتبع دورات الحيض إمّا من خلال الروزنامة الشهرية، أو في تطبيق تعقب الدورة الشهرية على هاتفك الذكي، أو حتى من خلال مراقبة إفرازات المهبل.

للتعرّف على طول دورتك الشهرية، قومي بتسجيل اليوم الأول الذي تبدأ فيه الدورة الشهرية. آخر يوم في دورتك هو اليوم الذي يسبق بدء دورتك التالية، فمثلاً إذا كانت مدة دورتك الشهرية 28 يوماً، فإعلمي أن وقت الإباضة يكون في اليوم الـ14 منها.

الحمل ممكن تقنياً فقط إذا مارستِ العلاقة الحميمة خلال الأيام الخمسة السابقة للإباضة أو في يوم الإباضة. لكن الأيام الأكثر خصوبة هي الأيام الثلاثة التي تسبق الإباضة وتتضمنها. ممارسة الجنس خلال هذا الوقت يمنحكِ أفضل فرصة للحمل.

بعد 12 إلى 24 ساعة من الإباضة، لا تعود المرأة قادرة على الحمل خلال تلك الدورة الشهرية لأن البيضة لم تعد موجودة في قناة فالوب. وتتضاءل فرصة الحمل إذا مارستِ العلاقة الحميمة قبل أو بعد النافذة الخصبة (ولكن إذا كنتِ لا تحاولين الحمل، فلا تعتمدي على ذلك - فوسائل منع الحمل هي أفضل خيار لك).

بعض النساء لديهن دورات شهرية غير منتظمة أو يجدن صعوبة في تحديد موعد الإباضة. إذا كان الأمر صعباً للغاية، فإن ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم يحسن فرص حدوث الحمل.

 

علامات الإباضة

- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، بمعدا نصف إلى درجة واحدة، تقاس بواسطة مقياس حرارة.

- قد يظهر المخاط العنقي أو الإفرازات المهبلية شفافة ورقيقة الملمس، أيضاً لزجة، مثل بياض البيض الخام.

- تورم الثدي.

- ألم طفيف أو بعض التشنجات في الرحم.

 

لقراءة المزيد حول التخطيط للحمل إضغطوا على الروابط التالية:

 

‪ما رأيك ؟