ترافق الدورة الشهرية والحيض المرأة منذ البلوغ وحتى سن انقطاع الحيض، أي منذ بلوغها الثانية عشرة من عمرها وحتى الخمسين تقريباً. وانتظام الدورة الشهرية هو من الأمور الأساسية في صحة المرأة الإنجابية، ولكن في بعض الحالات ولا سيما خلال شهر رمضان، تسعى بعض النساء إلى تأخير الحيض حتى لا يمنعها من الصوم، وفي ما يلي سوف نطّلع وإياك على الطرق العلاجية والطبيعية التي يمكن اعتمادها لتأخير الحيض خلال الشهر الفضيل.
تناول العلاجات الهرمونية
مثل بعض أنواع حبوب منع الحمل أو عقاقير أخرى تعتمد في تركيبتها على الهرمونات، أي البروجسترون والأستروجين، والمعروف أن هذه الهرمونات تعمل في الأصل على منع التبويض، وبالتالي تمنع المبيض من إطلاق بويضة ناضجة إلى قناة فالوب حيث يتم تلقيحها من قبل الحيوان المنوي ليبدأ الحمل.
إذاً فتناول هذه الأقراص الهرمونية ينتج عنه غياب الحيض خلال شهر رمضان، وهذه هي الغاية المرجوة من هذه العملية.
ولكن هنا تجدر الإشارة إلى ضرورة قيام المرأة التي تنوي استخدام هذه الوسيلة لتأخير الحيض باستشارة الطبيب المتابِع لحالتها، والذي سيرشدها إلى نوع الحبوب التي يجب أن تأخذها والطريقة الصحيحة لذلك والتوقيت المناسب للبدء وكمية الحبوب التي عليها تناولها. فحبوب منع الحمل من الممكن أن تؤدي إلى إصابة المرأة بالعديد من الأعراض الجانبية التي قد تكون خطيرة، ونذكر منها الشعور بالانتفاخ والأوجاع في البطن، إضافة إلى الغثيان، ويمكن أن يصل الأمر إلى حدوث الجلطات أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو غير ذلك من المشاكل الصحية الخطيرة.
بعض الطرق الطبيعية
قد تعتمد المرأة أيضاً على عدد من الوصفات الطبيعية التي من الممكن أن تكون مفيدة بحسب بعض النساء، ولكن بالطبع ليس لها اي تفسيرات علمية، وهي تعتمد فقط على تجارب النساء عبر السنوات، ومن أبرز هذه الطرق الطبيعية شرب خل التفاح الممزوج مع المياه، أو عصير الليمون، كما وتعتمد بعض النساء على شرب مغلي البردقوش أو شوربة العدس ويعتبرن أن هذه الطرق تساعد في تأخير الحيض لعدة أيام حتى ينتهي شهر رمضان الكريم.
المزيد حول الدورة الشهرية في ما يلي:
ما هي الأسباب الأساسية التي تؤدي لإنقطاع الطمث فجأة؟
إذا كنتِ تعانين من آلام الدورة الشهريّة الحادّة... إليكِ طرق العلاج الفعّالة!
هذه الحقائق يجب أن تعرفيها عن حدوث الدورة الشهرية
ما رأيك ؟