هل تؤثّر الرضاعة الطبيعية على اختبار الحمل؟

هل تؤثّر الرضاعة الطبيعية على اختبار الحمل؟

تظنّ غالبيّة الأمّهات أنّ الرضاعة الطبيعيّة تقي من الحمل، فهل يُمكن أن تؤثّر الرّضاعة على اختبار الحمل؟ يجب على هؤلاء النّساء أن يعيدوا التفكير جيّداً في احتمال الحمل مجدّداً وهنّ يرضعنَ طبيعياً.

 

هل تؤثّر الرّضاعة الطبيعية على اختبار الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

اختبار الحمل لا يتأثّر بالرّضاعة الطبيعيّة

 

في الواقع، لا تتأثر اختبارات الحمل بالرّضاعة الطبيعيّة، ولا تؤثر هرمونات الرّضاعة إطلاقاً في هرمون الحمل؛ فهي تقيس نسبة هرمون الحمل في البول متى زادت نسبته، وغالباً ما يكون ذلك بدءاً من اليوم السادس إلى العاشر بعد تخصيب البويضة أو من اليوم السابع إلى الرابع عشر بعد غرس البويضة المخصبة في الرّحم.

 

قد يُعطي اختبار الحمل نتيجةً سلبيّة إذا لم يكن مستوى الهرمون قد ارتفع بعد، ولكن إذا رشحت عن هذا الاختبار نتيجةً سلبيّة فهذا لا ينفي حدوث حمل. لذلك، ينبغي إعادة الإختبار مجدداً بعد بضعة أيّام للتأكد من النتيجة.

 

وإذا كانت نتيجة الإختبار إيجابية؟

 

إذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابيّة، فلا يجب أن تُسرع الأمّ في فطام طفلها؛ حيث أنّ الرّضاعة الطبيعيّة لا تمثّل أيّ خطرٍ على الجنين إلا في حالاتٍ معينة أبرزها عندما تكون الأمّ أكثر عرضة للولادة المبكرة أو حامل في توأم على سبيل المثال.

 

ولكن يبقى من الآمن إرضاع الطفل إلى الأسبوع العشرين، حتّى بالنسبة للحالات الخاصة المذكورة.

 

الرّضاعة الطبيعية والتبويض

 

إذا كانت الأمّ ترضع طفلها طبيعياً حتّى عمر الـ6 أشهر فمن المحتمل أن تمنع الرّضاعة الطبيعية التبويض.

 

ولكن بمجرّد أن يكبر طفلها وتبدأ في إدخال الأطعمة الصّلبة له وتقلّ معدّلات رضاعته، يقلّ بالتالي مخزون حليب الثدي وتزيد معدّلات الخصوبة وتعود الدّورة الشهريّة والتبويض من جديد.

 

أخيراً، إذا كانت الرّضاعة الطبيعيّة لا تؤثّر على نتيجة اختبار الحمل المنزلي، فهناك بعض الأمور الأخرى التي تؤثّر عليه تأثيراً مباشراً ويُمكن أن تتحكّم بنتيجته أيضاً.

 

اقرأوا المزيد عن اختبار الحمل على هذه الروابط:

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟