المراهقون معرضون للكثير من التقلبات المزاجية التي تعتبر طبيعية في هذه المرحلة التي يمرون بها، حيث يختبرون السلبي والإيجابي في وقت واحد. لذا، لمرافقة أبنائكم في هذه المرحلة الدقيقة، موقع صحتي يعرض لكم أبرز التقلبات المزاجية عند المراهقين كي تتمكنوا من التعامل معها بروية ودقة.
المشاعر العاطفية
تعتبر المشاعر العاطفية من أبرز التقلبات المزاجية التي يتعرّض لها المراهق، ففي هذه المرحلة يبدأ المراهق بالشعور بالإنجذاب نحو الطرف الآخر ولا يدري كيفية التصرّف في هذا الشأن، لذا يختبر المشاعر المتضاربة والمتعارضة، حيث إنه تارة يشعر بالحب الكبير للطرف الآخر، وتارة يشعر بالبرود. وهنا دور الأهل للوقوف إلى جانبه ومساعدته على تحديد مشاعره.
الغضب السريع
من أبرز هذه التقلبات أيضاً هو الغضب السريع، حيث يصبح المراهق شديد الإنفعال ويثار غضبه لأبسط الأمور وأكثرها سخافة، وفي هذا الإطار، عليكم كأهل أن تقفوا إلى جانبه وأن تساعدون على التعرّف على أكيفية التصرّف في حال الغضب كي لا يقع في مشاكل وكي يعتاد على تمالك أعصابه والحفاظ على هدوئه ليتمكّن من حل المشاكل كلها.
عدم تقبّل الذات
نتيجة للتغيّرات الجسدية الكثيرة التي تطرأ على المراهق في هذه السن، فقد يميل هذا الأخير إلى رفض شكله وعدم تقبّل ذاته، حيث يعتبر أن هذه التغيّرات لا تمنحه الجمال الذي يسعى إليه. وفي هذا الإطار، دوركم كوالدين هو شرح هذه التغيرات للمراهق حيث لا يواجه أي شعور بالنفور من شكله أو مظهره، وان يتقبّل التغير الذي يحصل.
كما يمكن أن تساعدوه على تحسين ما يزعجه، سواء من خلال اعتماد زي لائق به يعبّر عنه تماماً، او من خلال تعلّم كيفية الإعتناء بشكله وتحسين إطلالته من خلال الإهتمام بأبسط الأمور التي تجعله يبدو جميلاً.
نصائح عديدة يقدّمها لكم موقع صحتي للتعامل مع اولادكم المراهقين:
كيف تساعدون أبناءكم المراهقين على الإستعداد لمرحلة البلوغ؟
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟