يختلف الميل إلى أنواع الأطعمة بحسب عدّة عوامل منها الطّعم والعادة وغيرها، إلا أنّ الرّغبة في تناول الحلويات يُمكن ملاحظتها بشكلٍ كبير لدى فئةٍ غير قليلة من النّاس.
فما هي الأسباب التي تقف خلف الرّغبة الشديدة لدى البعض في تناول الحلويات؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه الأسباب.
الميل إلى طعم السّكر
من الطّبيعي أنّ هناك من يميل إلى المذاق المالح على عكس البعض الآخر الذي يميل أكثر إلى السّكر.
في هذه الحالة يكون الميل إلى طعم السّكر هو السّبب الأساس الذي تعود إليه الرّغبة الشديدة في تناول الحلويات؛ انطلاقاً من أنّ الأطعمة المريرة والحامضة غالباً ما لا يتقبّلها الجسم بسهولة فيكون ميل الجسم إلى السكر نوعاً من عمليّةٍ تطوّريةٍ لتوجيه الجسم نحو الأطعمة الآمنة وذات المذاق الحلو واللذيذ.
الشّعور بالسعادة
عادةً ما يرغب الجسم ويشتهي الأطعمة عالية الطاقة مثل السّكر، وهذا يعود لِما يحدث داخل المخّ عندما يتعلّق الأمر بالرّغبة في تناول الحلويات.
حيث تُظهر فحوصات الدّماغ أنّ تناول السّكر يؤدّي إلى إطلاق الدوبامين في منطقة الدماغ المُرتبطة بالدافع والابداع والمكافأة، وهذا يُفسّر الشعور بالتحسّن بعد تناول الحلويات والأطعمة الغنيّة بالسكر.
الاحتياجات العاطفيّة
قد تكون هناك حاجةٌ عاطفيّة لتناول بعض الأطعمة الحلوة نظراً لأنّ الحلويات عادةً ما تجمع بين أفراد العائلة وتكون وسيلةً للتواصل بينهم؛ ما يُشعر الفرد بالاكتفاء العاطفي.
كما يُمكن ملاحظة اشتداد الرّغبة في تناول الطّعام عموماً والحلويات خصوصاً أثناء المرور في فترةٍ حزينة وغالباً ما يكون السّبب عاطفي.
العادة
يُمكن أن يعود سبب الرّغبة الشديدة في تناول الحلويات إلى نوع الأطعمة التي يتمّ إعطاؤها للشّخص عندما كان طفلاً كمكافأة أو علاج أو بعد القيام بأمرٍ معيّن، وهذا يجعله يشعر بتحسّنٍ شديد في حال الغضب؛ فهذه العادة تكون وراء ربط الحلويات بمشاعر السّعادة.
كما أنّ العادة تقتضي بأنّ الحلوى جزءٌ لا يتجزّأ من الوجبة اليوميّة، فالبعض يتوقون إلى تناول طعامٍ حلو لأنّهم يتصرّفون وفقاً لِما اعتادوا عليه مسبقاً كأن تكون الوجبة غير كاملة من دون تناول الحلويات.
هذه الأسباب الـ4 تحلّ لغزاً كبيراً لطالما بحث عنه بشكلٍ خاص من يُمكن أن نُسمّيهم المدمنين على تناول الحلويات.
اقرأوا المزيد عن تناول الحلويات على هذه الروابط:
4 نصائح للتوقف عن تناول الحلويات ليلاً!
ما رأيك ؟