حذارِ الرياضة المكثفة بعد الولادة... تضرّ أكثر مما تنفع!

احذري الرياضة المكثفة بعد الولادة... تضرّ أكثر مما تنفع!

الرياضة المكثفة بعد الولادة

تشعر الأم بعد الولادة بالتعب والإرهاق الجسدي نظراً لما يتطلبه هذا الأمر من مجهود، بالإضافة إلى الحاجة للإهتمام بالمولود ليلاً نهاراً من دون الحصول على ساعات راحة كافية. وتلعب الرياضة دوراً مهماً بعد الولادة من ناحية الاهتمام بالصحة واسترجاع النشاط. ولكن هل يجوز ممارسة الرياضة المكثفة بعد الولادة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الرياضة ضرورية

ممارسة الرياضة من العادات الضرورية التي يُنصح باعتمادها خلال روتين الحياة بعد الولادة، ليس فقط لأنّها تساعد على التخلص من البطن والوزن الزائد ولكن أيضاً من أجل تسريع التعافي وتقوية الجسم وإعادة تدريبه على استعادة قوّته.

ومن الأسباب الأساسية لضرورة ممارسة الرياضة بعد الولادة، هو أنّ الحمل يُضعف عضلات الحوض مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية. وهنا تساعد الرياضة على استعادة اللياقة وتقوية هذه العضلات.

 

حذارِ الرياضة المكثفة!

بقدر ما تُعتبر الرياضة بعد الولادة ضرورية، لا بدّ من التنبه إلى أهمية فهم كيفية القيام بالتمارين للتعافي خلال هذه الفترة الحساسة، لمعرفة الطريقة الأكثر أماناً وفعالية لممارستها.

تمارين ما بعد الولادة يجب ألا تكون مكثفة وعنيفة لكي تحقق النتائج المرجوّة منها. والهدف الأهم من الرياضة يكون تعزيز شعور الأم بالراحة واستعادة نشاطها وحيويتها وصحتها.  

 

ضرر الرياضة المكثفة

العودة إلى ممارسة الرياضة بشكلٍ مكثف بعد الولادة ترفع خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل سلس البول ومشاكل قاع الحوض بالإضافة إلى مشاكل العضلات. من هنا، لا بدّ من الحذر والانتباه والعودة التدريجية إلى الرياضة بعد الولادة، والبدء بالمشي وتمارين تقوية قاع الحوض وتمارين أخرى يصفها الطبيب مع التزام الوتيرة التي يوصي بها للقيام بالتمارين.

 

متى يمكن العودة إلى الرياضة؟

يكون الجسم حساساً بعد الولادة ممّا يتطلب الانتظار لفترة معيّنة قبل العودة مجدداً إلى النشاط البدني. ويُنصح عادةً باستشارة الطبيب بشأن المدة الموصى بها والتي غالباً ما تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.

وقبل هذه الفترة، ينبغي على الأم تجنب القيام بأي مجهود والحرص على الراحة والاسترخاء لمساعدة الجسم على التعافي السريع.

 

الأهم أن تسير الأمور ببطء بعد الولادة وعدم التسرّع للعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت الأم تتبعها قبل ذلك، بل إن العودة التدريجية ضرورية سواء في ما خصّ التمارين الرياضية أو حتى الروتين اليومي المعتاد، حفاظاً على الصحة الجسدية والنفسية أيضاً. 

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟