بات اللجوء إلى إبرة الظّهر أمراً شائعاً لتخدير آلام المرأة خلال عمليّة الولادة، ولكنّ هناك العديد من الحقائق والمعلومات لا تزال غير معروفة بالنّسبة لكثيرات.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الحقائق التي ينبغي على كلّ امرأة معرفتها بشأن إبرة الظّهر.
لا علاقة لإبرة الظّهر بإبطاء الولادة
يظنّ البعض أنّ إبرة الظّهر تُبطئ الولادة إلا أنّ الحقيقة تكمن في أنّ هذه الإبرة لا علاقة لها بوقت الولادة إنّما تعمل على التخدير وإزالة الألم فحسب.
إبرة الظهر والولادة القيصريّة
من المعتقدات الشّائعة المتعلقة بإبرة الظهر أنّها تؤدّي إلى الولادة القيصرية؛ إلاّ أنّ هذا الأمر غير صحيح. قد تخضع المرأة لإبرة الظّهر وتلد قيصرياً لتخفيف الآلام أثناء هذه العمليّة، إلاّ أنّ الطبيب يحوّلها إلى ولادةٍ قيصرية بعد تعذّر الولادة الطبيعية لأسبابٍ عدّة وليس لإبرة الظهر أي علاقة بذلك.
هل يجب أن تُعطى في وقتٍ محدّد؟
من أكثر المعتقدات شيوعاً أنّ إبرة الظهر يجب أن تًعطى في وقتٍ محدّد وليس قبل الولادة بوقتٍ كبير جداً أو قبلها بوقتٍ وجيز. إلا أنّه يمكن للمرأة أن تخضغ لهذه الإبرة في أيّ وقتٍ ما إن تدخل في مرحلة المخاض أي عند فتح عنق الرحم 5 سنتمرات على الأقل وذلك لتفادي احتمال إعطائها إبرة الظهر بعد تعذّر ولادتها طبيعياً.
لا يُمكن القيام بهذه الإبرة في هذه الحالة
لا تستطيع المرأة الخضوع لإبرة الظهر إذا كانت تعاني من حساسيةٍ ما على أنواع التخدير الموضعية أو مشاكل في العمود الفقري أو مشاكل عصبيّة أخرى.
لا تُستخدم في الولادات فقط
ما لا يعرفه كثيرون، أنّ إبرة الظهر لا تُستخدم في الولادات فحسب إنما في تخدير بعض الآلام المزمنة وأيضاً قبل الخضوغ لعمليّاتٍ جراحية أخرى.
لا يتمّ وضع الإبرة لفترةٍ طويلة
يتمّ شك الإبرة في الظهر لمدّة دقيقةٍ أو دقيقتين على الأكثر وليس كما يعتقد البعض أنّه يتمّ وضعها لفترةٍ طويلة.
لا بدّ أنّنا أوضحنا الكثير من المعتقدات الخاطئة والشائعة حول إبرة الظّهر، وتبقى استشارة الطّبيب هي الأفضل بحسب كلّ إمرأة والحالة التي تمرّ بها.
لمزيد من المعلومات عن ابرة الظهر إضغطوا على الروابط التالية:
هل تؤثر ابرة الظهر على صحة طفلك؟
 (1)230204094731773~.jpg)
221205072808604~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟