ما أسباب ونتائج ولادة الطّفل في الأسبوع 30 من الحمل؟

ما أسباب ونتائج ولادة الطّفل في الأسبوع 30 من الحمل؟

إنّ الولادة في الأسبوع الـ30 من الحمل تُعتبر من أكثر المشاكل الصحّية التي يجب الانتباه إليها نظراً لوجود بعض العلامات التي قد تشير إلى حدوثها.

 

وتُسمّى هذه الولادة بالمُبكرة حيث أنّ الولادة في الموعد الطّبيعي تتمّ ما بين الأسبوع الـ38 والـ40، فيما يأتي الأسبوع الـ30 في آخر الشّهر السابع من الحمل.

 

كلّ ما ينبغي معرفته عن أسباب ونتائج الولادة في الأسبوع الـ30 من الحمل، نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

أسباب الولادة في الأسبوع 30

 

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوث الولادة مُبكراً في الأسبوع 30 من الحمل، وأبرزها:

 

- نقص السّائل الأمينوسي: يعمل السّائل الأمينوسي على حماية الجنين خلال تكوّنه في الرّحم حتى موعد خروجه، ولكنّه قد يخرج في الشهر السابع نتيجةَ نقص هذا السّائل الذي يُسبِّبه انفجار كيسِ الماء الذي يكون حول رأس الجنين وحول جسمه بسبب كثرته. وعندها يتدفّق السّائل، تستدعي هذه الحالة إجراء عمليّة الولادة سريعاً حتّى لا يختنق الجنين.

 

- ضعف عنق الرّحم: قد لا يتحمّل الرّحم وزن الطّفل عندما يكون العنق ضعيفاً، ممّا يُمكن أن يؤدّي إلى خروجه باكراً في الأسبوع 30 من الحمل.

 

- عمر الأمّ: يؤثّر حدوث الحمل في وقتٍ متقدّم من عمر الأمّ على ضعف الرّحم لديها؛ فإذا كانت في سنّ الأربعين لا يكون رحمها بكامل طاقته وحيويّته السّابقة، الأمر الذي قد يُساعد على خروجِ الطّفل قبل آوانه.

 

- سوء حالة الحامل الصّحية: قد تكون الحامل مصابةً ببعض الأمراض كالسكري أو ضغط الدم، أو قد تتعرّض لضغوطٍ نفسيّة أو يكون رحمها مُصاباً بأورامٍ، فكلّ هذا يجعل المهبل معرّضاً للجراثيم.

 

- سوء التغذية والعادات السلبيّة: تلعب التغذية دوراً مهماً في صحّة الجنين؛ فعندما لا تحرص الحامل على اتّباع نمط غذاءٍ صحّي فإنّها تؤدّي إلى ضعف جسمها ممّا يجعله غير قادرٍ على تحمّل أيَّ وزنٍ زائدٍ وهذا قد يؤدّي إلى نزول الجنين باكراً. كما أنّ إدمان الحامل على بعض العادات السلبيّة كالتدخين والكحول، يزيد من احتمال حدوث ولادةٍ مبكرة.

 

مخاطر هذه الولادة

 

تكمن مخاطر الولادة في الأسبوع الـ30 من الحمل في عدم اكتمال نموّ الجنين، ما يُعرّضه للعديد من المشاكل الصحّية بعد الولادة، وهذا يتطلّب عنايةً خاصة بالطّفل في ما بعد.

 

ومن أبرز المشاكل الصحّية التي غالباً ما يكون هذا الطّفل مُعرّضاً لها، نذكر:

 

- مشاكل النموّ والتطوّر: تُعتبر من أهمّ المشاكل الصحّية التي عادةً ما يُصاب بها الطّفل الذي يولد في الأسبوع 30 من الحمل نظراً لعدم اكتمال دماغه بعد.

 

- أمراض الرئة ومشاكل تنفّسية: غالباً ما يكون الطّفل المولود في هذه الفترة عرضةً للإصابة بأمراض الرّئة، إذ أنّ مع وصول الحمل إلى الأسبوع 31 تبدأ عمليّة تنفّسه الإيقاعي، إلا أنّه ولهذه اللحظة لا تكون رئتاه قد نضجتا بعد.

 

- ضعف الجهاز المناعي: يقي هذا الجهاز الطّفل من الإصابة بالأمراض والجراثيم المُختلفة، ويتكوّن من العديد من الخلايا التي لها دورٌ فعّالٌ في الحفاظ على صحّة الطفل وبالتالي فإنّ ضعف جهازه المناعي يُعرّضه لمشاكل صحّية متنوّعة.

 

- مشاكل في الرؤية والسّمع: يزداد احتمال إصابة الطّفل بهذه المشاكل في حال وُلد في الأسبوع 30 من الحمل.

 

- ضعف البنية الجسديّة: هذه المُشكلة تجعل الطّفل معرّضاً بشكلٍ أكبر لإصابات الولادة.

 

نتيجة لحصول الولادة في الأسبوع 30، قد يحتاج الطّفل إلى عنايةٍ أكبر وأطول في حضانة المُستشفى نظراً لحاجته إلى مصدرٍ منتظمٍ من الأوكسيجين والحفاظ على درجة حرارة جسمه.

 

المزيد حول الولادة المبكرة في ما يلي:

 

هل الولادة في الشهر الثامن خطيرة بقدر ما يُشاع؟

هل من الممكن الكشف عن الولادة المبكرة؟

لماذا تكثر الولادة المبكرة؟ هذه الأسباب 3 هي الأكثر شيوعاً

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟