هناك الكثير من المخاطر التي تحدق بالإنسان نتيجة العديد من الامراض الصامتة التي يجهلها، وفي هذا المقال من موقع صحتي، إخترنا أن نطلعكم على أبرز مخاطر فرط نشاط الغدة الدرقية، خصوصاً وأنها غالباً ما لا تكون ملحوظة من قبل الأفراد. فما هي هذه المخاطر؟ وكيف تكتشفونها؟
ما هو فرط نشاط الغدة الدرقية؟
فرط الغدة الدرقية التي نادراً ما نسمع به هو نوع من الامراض الصامتة التي لا تصدر أي آلام حادة في الجسم، إنما هو عبارة عن الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن إنتاج الخلايا في الجسم على اختلاف أنواعها، ما يترك أثراً كبيراً على صعيد الأنسجة في الجسم.
ما هي مخاطر فرط الغدة الدرقية؟
- يمكن أن يؤدي فرط الغدة الدرقية إلى التسمم الدرقيّ الذي يعتبر خطراً على الصحة في الجسم، خصوصاً وأنه يمكن أن يطال العديد من الأنسجة الأساسية في الجسم، ما يعرّض بعض أعضاء الجسم لمشاكل كثيرة.
- أيضاً من أبرز مخاطر فريط نشاط الغدة الدرقية نلفت إلى إمكانية توقّف الجسم عن إنتاج الخلايا على اختلاف أنواعها، ما يعرّض الإنسان للكثير من المخاطر سواء على صعيد الخلايا الدماغية أو الجلدية أو غيرها. وهذا الأمر يجب التنبّه إليه سريعاً.
- كما أن من أبرز مخاطر فرط نشاط الغدة الدرقية نلفت إلى إمكانية إصابة الأفراد المعانين منها بالأمراض القلبية سواء على صعيد السكتة القلبية أو انسداد الأوعية الدموية، ما يزيد من خطورة الواقع خصوصاً وأن الكثيرين منهم يجهلون أن السبب هو الغدة الدرقية.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن للغدة الدرقية أن تؤثر سلباً على صحة الإنسان من خلال تعريض حياته للخطر جراء إحتمال إصابته بالجلطات الدماغية التي تودي به إما في غيبوبة طويلة أو بحالة مرضية حرجة، وحتى أحياناً قد تصل إلى حد الوفاة. وينتج هذا الأمر عن تصلّب الشراين الذي يحدث نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية.
وسّعوا معلوماتكم حول مشاكل الغدة الدرقية من خلال موقع صحتي:
لمرضى الغدة الدرقية... إحذروا هذه الأطعمة!
لا تهملوا مشاكل الغدة الدرقية التي تؤثر على وظائف القلب بشكل مباشر!
ما رأيك ؟