قد لا يجد الطفل الكلمات الصحيحة للتعبير عن احتياجاته وبخاصة إذا كان لا يزال طفلا صغيرا غير قادر على التكلم لذلك يلجأ إلى البكاء كونه الطريقة الوحيدة لجذب انتباه الوالدين وإطلاعهما أن شيئا ينقصه أو أنه يشعر بالألم. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى الأسباب التي تكمن وراء بكاء الطفل أثناء النوم وإلى كيفية الاستجابة لهذا البكاء.
ما الذي يدفع طفلك للبكاء أثناء النوم؟
البكاء عند الأطفال وبخاصة الصغار في العمر غير القادرين على التكلم هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم. وقد يعبر هذا البكاء عن مشاعر مختلفة مثل الخوف إذا كانت الغرفة مظلمة أو إذا شاهد الطفل كابوسا خلال نومه. وقد يعبر البكاء عن الألم وبخاصة ألم المعدة الذي يعاني منه الأطفال أو ألم الأسنان التي تبدأ بالظهور وتسبب له ألما حادا في اللثة. علاوة على ذلك قد يعني البكاء شعور الطفل بالبرد أو إذا كانت حرارته مرتفعة أو بسبب اتساخ حفاضه الذي يسبب له إزعاجا وحساسية. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال يعانون من صعوبة الانفصال عن أمهاتهم وبالتالي يبكون أحيانا خلال نومهم لسبب حاجتهم للتواجد بالقرب من الأم وللحصول على حنانها.
كيف تستجيبين لبكاء طفلك؟
تتعدد الأسباب وراء بكاء الطفل كما ذكرنا أعلاه لذلك على الوالدين مراقبة الطفل للتمكن من تحديد سبب بكائه. فيمكنهم أولا محاولة إطعامه والتأكد من حفاضه ومن حرارة جسمه. ومراقبته إذا كان مثلا يضع إصبعه في فمه مما قد يعني أن اللثة تؤلمه. واذا تأكد الوالدان من كافة هذه الأمور ولم يتوقف الطفل عن البكاء عليهم احتضانه ليهدأ أو وضع بعض الموسيقى أو حتى الغناء له ليشعر بالراحة مجددا.
صحيح أن أسباب بكاء الطفل أثناء النوم طبيعية وبسيطة ولكن في حال استمر بكاءه لوقت طويل على الوالدين استشارة الطبيب للتأكد من سلامة طفلهما.
اليكم المزيد من المعلومات عن بكاء الاطفال من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟