تسمعين كثيراً بالحمية الكيتونية... فكيف تتبعينها؟

تسمعين كثيراً بالحمية الكيتونية... فكيف تتبعينها؟

للحفاظ على جسمٍ رشيق وصحّي، ليس عليكِ سوى اتّباع حميةٍ لا تحرمكِ من العناصر الضّرورية لجسمكِ وتزوّدكِ بكلّ ما تحتاجينه من غذاء. في هذا السّياق، هناك ما يُعرف بـ"الحمية الكيتونية" التي ستتعرّفين عليها أكثر في هذا المقال من صحتي.

 

ماذا تعني الحمية الكيتونية؟

 

الحمية الكيتونية تعني أنّ جسمكِ يكون في حالةٍ لا يملك فيها ما يكفي من الجلوكوز للحصول على الطاقة، فيقوم بإنتاج جزيئات تسمى الكيوتين خلال التمثيل الغذائي وحرق الدّهون.

 

يُستخدم الكيوتين للطاقة بديلاً عن الجلوكوز للجسم خصوصاً لأعضاء الدماغ والقلب. ويتم إنتاج الكيوتين مثلاً مع تحديد كمّية الكربوهيدرات التي تدخل إلى جسمكِ من خلال تناول كمية محددة من الأرز، علماً أنه ليس لإنتاج الكيوتين أيّ تأثيرٍ سلبي.

 

وبعد مدّةٍ تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، يعتاد جسمكِ على إنتاج هذه المادة ويحرقها عوضاً عن الجلوكوز.

 

كذلك، أثبتت الدّراسات أنّ حمية الكيتونية مفيدة جداً إذا كنتِ تعانين من داء السّكري من النوع الثاني وأنّها ساعدت كثيرين في ضبط السكر في الجسم. كما انّها تُستخدم أيضاً في علاج مرضى الصرع لأنها تخفّف من النوبات التي تواجههم.

 

من جهة أخرى، تخفّف هذه الحمية من حبوب البشرة، وهناك دراسات تُجرى لقياس تأثير هذا النّوع من الرجيم على الالزهايمر.

 

ماذا تأكلين في هذه الحمية؟

 

تسمح لكِ الحمية الكيتونية بتناول ما مقداره 50 إلى 60 غراماً يومياً من الكربوهيدرات؛ ما يعادل 4 ملاعق من الأرز أي 50 غراماً منه، وملعقة من "الشيبس" تعادل 30 غراماً. ويُفضّل إذا كنتِ تعانين من داء السّكري من النوع الثاني ان تتناولي فقط 30 غراماً من الكربوهيدرات في اليوم.

 

أمّا البروتين، فيمكنكِ في البداية ان تتناولي الكمية التي تريدينها منه، ولكن بعد مدّة من اتّباعكِ للرجيم لا بد من التّحكم بالكميات ومحاولة ضبطها.

 

في ما يتعلّق بالدّهون، فإنّ معظم السعرات الحرارية في حمية الكيوتين مصدرها الدّهون. وتعتمد كمية الدهون التي تحتاجينها على كمية البروتين والكربوهيدرات التي تدخل إلى جسمكِ مقارنةً مع الجهد الذي تبذلينه يومياً.

 

من أهم العوامل التي تساعدك على موازنة ما يدخل إلى جسمكِ من دهون وبين ما تصرفين من سعرات حرارية، ان تمارسي الرياضة يومياً لمدّة نصف ساعة في الصّباح ونصف ساعة أخرى في المساء. ويُنصح ان تتناولي الدهون من خلال زيت الزيتون مع السّلطة والجبنة والأفوكادو.

 

ولكن يُفضّل ان تستشيري الطّبيب أو أخصّائي تغذية قبل اتباع أي حمية غذائية، وذلك لأنّ جسمكِ يختلف عن باقي الأجسام ولكلّ جسمٍ خصائص مختلفة.

 

اقرأوا المزيد عن الحميات الغذائية على هذه الروابط:

 

الحمية الكيتونية لخسارة الوزن دون التخلي عن الكربوهيدرات

الحميات المنخفضة الكربوهيدرات سيف ذو حدين

لتحافظوا على صحّة قلبكم... اكتشفوا افضل الحميات الغذائية لكم!

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟