فرط التعرق... هل يعيق حياة طفلك؟

فرط التعرق... هل يعيق حياة طفلك؟

من مشاكل الأطفال الأكثر انتشاراً، فرط التعرق المصاحب للرائحة الكريهة. وقد تكون هذه المشكلة وراثية، أو بسبب عدم تنظيف الجسم بشكل جيد، السمنة وافراز الهرمونات، أو نوعية الطعام التي يتناولها الطفل خصوصاً الوجبات السريعة والأطعمه ذات نكهات الباربكيو والفلفل. 

 

الحلّ لفرط التعرّق

 

يجب ألا يقدم الآباء لأطفالهم المصابين بفرط التعرق أطعمة حريفة أو مشروبات ساخنة، لأن هذه الأطعمة والمشروبات تتسبب في زيادة نوبات التعرق لدى الطفل. كما يلتزم الأطفال المصابون بفرط التعرق بارتداء نوعية الملابس المسامية التي تسمح بنفاذ الهواء قدر الإمكان. ويجب ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعدهم في التقليل من نوبات فرط التعرق.

 

على الآباء استشارة طبيب أطفال مختص لاستيضاح نوعية فرط التعرق المصاب بها طفلهم، وللتعرف إلى ما إذا كان الطفل مصاباً بأي أمراض أخرى أدت إلى فرط التعرق كفرط وظيفة الغدة الدرقية. وإذا كانت الإصابة بفرط التعرق موضعية فقط، يُمكن استخدام مضادات التعرق المحتوية على المادة الفعّالة المعروفة باسم سداسي هيدرات كلوريد الألمنيوم، للحد من زيادة إفراز العرق في هذه الأماكن.

 

أما بالنسبة للحالات المستعصية، هناك صعوبة في علاج حالات فرط التعرق لدى الأطفال. وعادةً لا يلجأ الأطباء إلى العمليات الجراحية التي يتم خلالها استئصال المناطق المليئة بالغدد العرقية في الجلد مثلاً، إلا مع الأطفال الذين يعيقهم فرط التعرق عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

‪ما رأيك ؟