لتغيّر لون بشرة المولود أسبابٌ عديدة... إليكم التفاصيل

لتغيّر لون بشرة المولود أسبابٌ عديدة... إليكم التفاصيل

من المعروف أنّ شكل المولود وتكاوينه ولون عينيه كلّها تفاصيل تتغيّر ولا تبقى كما كانت عليه لحظة الولادة.

 

مع انقضاء الأشهر، تبدأ ملامح المولود بالتغيّر بالإضافة إلى لون بشرته ولهذا الأمر أسبابه التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تغيّر لون البشرة

 

يغلب اللون الأحمر الداكن على بشرة الطّفل عند الولادة ويختفي هذا اللون بعد نحو 24 ساعةٍ، ويُشار إلى أنّ بعض أجزاء الجسم تبقى زرقاء خلال الأيّام الأولى من الولادة حتّى تعمل الدّورة الدمويّة بشكلٍ كامل.

 

ولا يثبت لون بشرة الطّفل إلا بعد بلوغه عامه الأوّل؛ وغالباً ما يتأثّر لون بشرته بالبيئة التي يعيش فيها.

 

تغيّر اللون إلى الأصفر

 

يتغيّر لون بشرة غالبيّة المواليد في الأسبوع الأوّل من الولادة إلى الأصفر؛ وهو أمرٌ يُصاب به معظم حديثي الولادة نتيجة خللٍ في وظائف كريات الدم الحمراء ما يتسبّب بإصابة الطّفل بالصفراء.

 

وغالباً ما تظهر الصفراء على الطّفل في اليوم الثاني بعد الولادة، ولكنّها قد تظهر عند بعض الأطفال بعد مرور أسبوعٍ أو أكثر من الولادة.

 

تحوّل لون البشرة إلى الأسمر

 

إنّ تحوّل لون بشرة الطّفل إلى الأسمر بشكلٍ مفاجئ يدلّ على وجود مشكلةٍ في الكبد أو عدم اكتمال نموّ جهازه الهضمي.

 

التغيّر إلى اللون الأحمر

 

لا بدّ من عرض الطّفل على الطّبيب فور ملاحظة تغيّر لون بشرته إلى الأحمر، وذلك لإجراء تحاليل دم من أجل معرفة نسبة الهيموغلوبين الموجودة في جسمه لأنّ هناك الكثير من الأسباب التي تؤدّي إلى احمرار بشرة الطّفل ومن أهمّها زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم بشكلٍ كبير.

 

اللون الباهت والمبقع

 

قد تظهر بعض البقع الزرقاء في بعض أنحاء جسم الطّفل، وعادةً قد يعود ذلك إلى وجود مشكلةٍ خلقيّة في القلب ما يستدعي تدخّل الطبيب بشكلٍ فوري.

 

اللون الأزرق

 

من الممكن أن يتحوّل لون بشرة الطّفل إلى الأزرق وذلك بسبب نقص الأوكسيجين في جسمه؛ لذلك يجب استشارة الطّبيب لمعرفة سبب هذا النّقص في جسم الطّفل. وغالباً ما يحصل هذا الأمر في حال تأخّر الولادة مع اكتمال نموّ الطّفل.

 

بعد استعراض ألوان البشرة التي يُمكن أن تتحوّل إليها بشرة الطّفل، لا بدّ من الانتباه جيّداً إلى هذه التحوّلات التي قد تُنذر بمشاكل صحّية وتتطلّب المتابعة الطبّية.

 

المزيد من المعلومات حول صحة المولود في هذه الروابط:

 

كيف تكون العناية المثاليّة بنظافة المولود؟ 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟