التصاق اللسان أو اللسان المربوط هي حالة شائعة في أوساط الأطفال المولودين حديثاً وتعرف طبياً على أنها ارتباط طرف لسان الطفل من باطنه بقاع الفم عبر شريط نسيجي صغير وسميك. ويحدث اللسان المربوط عندما يكون شريط الأنسجة تحت لسان الطفل قصيرة جداً.
تشخيص حالة اللسان المربوط عند الأطفال
تشعر الأم أن الرضيع يعجز عن الإلتصاق في ثديها أثناء الرضاعة الطبيعية وأن الطفل يبكي باستمرار لأنه عاجز عن رفع لسانه أو تحريكه من جهة إلى أخرى أو حتى إخراجه من فمه. في بعض الحالات قد لا يتمكن الأطباء من تشخيص حالة اللسان المربوط عند الطفل عندما تكون خفيفة وتشير الدراسات إلى أن حوالي أربعة بالمئة من الأطفال مصابون بعقدة اللسان. وفي بعض الحالات قد يتم الكشف عن الإصابة خلال الفحص الأولي للطفل ولكن في بعض الحالات قد لا يتم الكشف عن اصابة الطفل بعقدة اللسان الا في مراحل لاحقة من نموه نتيجة عدم تمكنه من الرضاعة بشكل طبيعي.
ما هو تأثير اللسان المربوط على الرضاعة والنطق عند الطفل؟
في الأغلب لا يعني الطفل من مشكلة في الرضاعة إذا كانت ربطة اللسان خفيفة أما اذا كان لسانه مربوط بشكل كامل قد يجد صعوبة في وضع الثدي في فمه بإحكام، قد يفلت الثدي أثناء الرضاعة وقد لا يكتسب وزناً كما هو متوقع كما قد تصاب الأم بتقرحات مؤلمة في الحلمات. وبالإضافة الى مشاكل الرضاعة، قد تؤدي عقدة اللسان الى مشاكل في النطق عند الطفل بحسب ما أثبتت بعض الدراسات.
علاج ربطة اللسان
عادة ما يلجأ الطبيب الى اجراء عملية جراية بسيطة لفك ربطة اللسان عند الطفل بعد تخدير منطقة الفم وفي العادة لا تسبب هذه العملية اي انزعاج أو ألم لطفلك. يذكر أنه في حال تم اجراء العملية في سن متقدمة قد يحتاج الطفل الى تخدير عام ويمكن أن تكون العملية أكثر تعقيداً. كما انّ الأطباء يفضلون عدم اجراء عملية فك ربطة اللسان للأطفال الرضع والأطفال الصغار خوفا من آثار جانبية محتملة النزيف والإلتهابات.
اقرأوا المزيد عن مشاكل اللسان عبر هذه الروابط:
اليكم كل اسباب ثقل اللسان للعلاج السريع
221206065823735~.jpg)
ما رأيك ؟