هذه العوامل كفيلة بمنح طفلكم الامان العاطفي لنموه الصحي والإجتماعي!

هذه العوامل كفيلة بمنح طفلكم الامان العاطفي لنموه الصحي والإجتماعي!

المحبة والقبول والتقدير هي العناصر‏ الأساسية للأمان العاطفي والتي في ظلها ينمو الطفل نمواً صحيحاً بعيداً عن ‏ ‏الانحرافات النفسية والسلوكية.‏ ‏فالأطفال الذين يعيشون في ظلّ عطف اسري كاف هم اقل أمناً واقل ثقة بالنفس واكثر قلقاً من أولئك الذين يعيشون في كنف عطف أبوي مستمر وفعال. والأمان‏ ‏العاطفي هو الارتباط القوي بين الطفل والشخص الذي يهتم به وفي العادة ‏هو الأم أو الأب أو الاثنان معاً باعتبارهما المصدر الرئيسي لإشباع حاجات الطفل ‏ الأساسية.‏ ‏

 

كيف يتكون الأمان النفسي عند الطفل؟ 

 

من المثير للغرابة أن الأمن النفسي للطفل يتكون مع بدايات الحمل وحتى قبل ذلك، فالاستعداد النفسي للمرأة الحامل ومشاعر الأم نحو الجنين وكذلك الأب والتفاهم الحادث بين أفراد الأسرة كلها تؤدي دوراً أساسياً في تهيئة الأجواء داخل الأسرة لاستقبال المولود الجديد. 

 

ويعتبر الأمان النفسي والانفعالي للطفل من الأمور التي من الصعب تحديدها، فقد يكون من السهل على الأم التعرف على الحاجات البيولوجية للطفل بسهولة كالحاجة للنوم أو الطعام، إلا أنه قد يكون من الصعب عليها تمييز مشاعر الخوف والقلق والارتباك التي تتحكم في نموه النفسي وتحقق الأمان له. 

 

ما هو مفهوم الأمان النفسي للطفل؟ 

 

الأمان النفسي للطفل هو حالة من الاستقرار العاطفي وإشباع الحاجات المختلفة للطفل تؤدي إلى تأقلم وانسجام الطفل مع البيئة المحيطة به، والتخلص من المشكلات النفسية المختلفة التي تعوق ذلك الانسجام.

 

كيف يتم تأمين الأمان النفسي للطفل؟

 

حتى يتكون الأمان النفسي للطفل لا بد من إشباع حاجاته المختلقة منها: 

 

- الحاجة إلى الحب

- الحاجة إلى المكانة

- الحاجة إلى الطمأنينة 

- الحاجة إلى الشعور بشيء من الاستقلال الذاتي ضمن إطار الأسرة

 

كيف نحقق الأمان النفسي لأطفالنا؟

 

لتأمين الأمان النفسي لطفلكم إليكم هذه النصائح الأساسية:

 

- تحقيق جو أسري ينعم بالألفة والمحبة. 

 

- توفير الاحتياجات الأساسية من مأكل وملبس ورعاية شاملة من كل الجوانب. 

 

- توفير جو من الحنان والعطف داخل الأسرة. 

 

- تشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم. 

 

- عدم توجيه الإساءة النفسية إليهم لخطورة ذلك على البناء النفسي للأطفال. 

 

- حماية الأطفال من الصدمات المختلفة، كالشجار على مرأى ومسمع منه، وتعريضه للمخاوف من الحيوانات أو الأفلام أو الألعاب الخطرة. 

 

- الحب غير المشروط للطفل وذلك بالتعبير عنه مهما كانت سلوكياته، فقد نحب أبنائنا في كل وقت ولا يعجبنا تصرفاتهم أحيانا، فلابد من الحب غير المشروط، ومحاولة إثبات الحب له باهتمامنا بحديثه والإنصات إليه مهما كان كلامه لبناء علاقة قوية معه. 

 

- مشاركة الطفل ألعابه واهتماماته والحديث عن ذلك معه، وتمثيل بعض اللقطات من القصص المقروءة عليه، ويفضل تخصيص وقت يومي للعب معه أو مشاركته حديثه ولو نصف ساعة يوميا. 

 

- الحرية في التعبير: أي عدم كبت المشاعر والسماح له بالتعبير عن انفعالاته بحرية بشكل لا يؤثر سلباً على احترام الآخرين. 

 

- التعرف على قدرات الطفل وجوانب القوة فيه، واهتماماته وميوله وتنميتها وتعزيزها، وتسليط الضوء على مكامن القوة قدر الإمكان، دون التركيز على السلبيات. 

 

- التقليل قدر الإمكان من الأوامر والنواهي التي تجعل الأطفال يشعرون بالملل. 

 

- الابتعاد عن الأساليب التي تدمر الثقة بالنفس، كمقارنته مع إخوته وأصحابه أو النقد أو التوبيخ أو النعت بنعوت سلبية أو التهديد والتخويف المستمر أو الصراخ وعدم وجود لغة حوار هادئ. 

 

- متابعته دراسياً، وتشجيعه على التفوق، وخلق علاقات إيجابية بين الطفل ومدرسيه ورفاقه في الدراسة.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

6 مراحل لنمو طفلك نفسياً... تابعيه خلالها!

إذا لاحظتِ هذه الاعراض عند طفلك... فاعرفي أنّه يعاني من نقص الحنان!

7 نصائح أساسية لاظهار الحب لأطفالكم!

‪ما رأيك ؟