السرقة في سن المراهقة... لا يجب السكوت عنها!

السرقة في سن المراهقة... لا يجب السكوت عنها!

يرى العديد من الاخصائيين ان التغيرات الكثيرة التي يشهدها المراهق في حياته ومع بلوغه هذا السن تجعله قادراً على القيام بالكثير من الأمور التي لا يقدر عقباه على حياته في المديين القصير والطويل. ولعل أبرز الأمور التي يخشى العديد من الاهل من تأثيرها على المراهق وعلى مستقبله هو السرقة التي قد تجره الى الكثير من الآفات الأخرى. ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفوه عن السرقة لدى المراهق.

 

أسباب السرقة عند المراهق  

 

هناك الكثير من الاسباب التي قد تدفع المراهق الى اللجوء الى السرقة ولعل ابرزها الرغبة في إشباع الحاجة لا سيما اذا ما كان المراهق مدمناً على المخدرات أو التدخين، إضافة الى  الرغبة في إشباع الميول والعاطفة والهوايات، أو في مسعى للتخلص من مأزق.

 

ومن الاسباب التي قد تدفع المراهق ايضاً الى السرقة هي الرغبة في الانتقام، أو نتيجة البيئة التي يعيش فيها والتي تكون مشجعة على هذا النوع من الانحراف.

 

علاج السرقة عند المراهق

 

هناك العديد من الأمور التي يمكن للاهل القيام بها في مسعى للتخفيف من امكانية اصابة المراهق بهذه المشكلة، ولعل ابرزها العمل على التعاطي مع المراهق باسلوب حضاري متمدن بعيد عن الوعظ والتوبيخ. وعلى الرغم من ان هذه المشكلة قد تحتاج الى اخصائيين نفسيين للعمل على معالجتها الا انه يجب على الاهل القيام ببعض الأمور المساعدة ولعل ابرزها العمل على الشرح المستفيض للمراهق حول مخاطر الأمور التي يقوم بها وتأثيراتها السلبية عليه وعلى صحته وعدم تعييره بالسرقة أمام الآخرين ولا فضحه أمام إخوته بالتحديد.

 

هذا من دون ان ننسى أهمية ان يكون الأهل مدركون تماماً لمستوى الاشخاص المحيطين بالمراهق وسلوكيتهم، ومدى تأثيرهم عليه.

 

لمعرفة المزيد عن طرق التعامل مع المراهق، اقراوا الروابط التالية من خلال موقع صحتي: 

 

صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق

اعيدوا ثقة المراهق بنفسه عبر خطوات بسيطة!

هكذا تساعدون ابنكم المراهق للإقلاع عن التدخين

‪ما رأيك ؟