تعتبر الحبوب الكاملة من أهم العناصر التي تمتلك كافة المميزات التي تؤهلها لتصبح من أكثر العناصر الغذائية فائدة للجسم، فهي تعد مصادر قوية للسعرات الحرارية والبروتينات والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم ومجموعة فيتامين B المركب كما أنها تحتوي على السيلينوم والكروميوم لهذا فهي من أهم العناصر التي تمد الجسم بالطاقة حيث تساعد الجسم كثيراً في إتمام العمليات الحيوية التي تساعده على الحياة بشكل طبيعي وممارسة الأنشطة اليومية بحيوية وانطلاق، لهذا ينصح الخبراء بضرورة تناول كميات مناسبة من الحبوب الكاملة للحصول على أقصى استفادة.
تركيبة الحبوب الكاملة
تتكون الحبوب الكاملة من طبقات عديدة وصحية، ولكن يتم حذف كثير منها عند المعالجة. ويمكن تبسيط التركيبة لثلاث طبقات رئيسية:
- الطبقة الخارجية أو الكتلة: وهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة والزينك والحديد، المغنيزيوم والألياف والنحاس ومواد الفيتونيوترينتس التي تساعد على الوقاية من الأمراض.
- الطبقة الوسطى أو البذرة: وهي تحتوي على فيتامين H وB والفيتونيوتريينتس وزيوت الأوميغا 3.
- الطبقة الأخيرة أو السويداء: تحتوي بصفة عامة على مواد نشوية وبروتينات ونسبة صغيرة من الفيتامينات والمعادن.
وكل الطبقات مهمة للغاية، خاصة السيدات الحوامل التي تحتاج إلى مصادر طاقة دائمة وطويلة المدى لتساعد وظائف المخ للأم والجنين.
المحتوى الغذائي للحبوب الكاملة
تتكون الحبوب الكاملة من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي النخالة والتي تتمثل في الطبقة الخارجية للحبوب وهي عبارة عن مجموعة من الألياف وأحماض اوميغا 3 والفيتامينات والمعادن، والإندوسبرم والتي تمثل الجزء الرئيسي من الحبوب خاصة النشاء، والجرثومية والتي تمثل أصغر جزء من الحبوب وتشتمل على فيتامين E وحمض الفوليك والفسفور والثيامين والماغنيسيوم.
ما رأيك ؟