الولادة القيصرية هي عبارة عن عملية جراحية كبرى في بطنك ومنطقة الحوض، وهي تعتبر إجراء شائعاً وآمناً. وفي بعض الأحيان، تكون هناك حاجة إلى جراحة قيصرية لإنقاذ حياة الأم أو الطفل. في مثل هذه الحالات، تكون الولادة القيصرية بلا شك هي الخيار الأكثر أماناً.
الولادة القيصرية قد تؤدي الى سمنة عند الأطفال
الأطفال المولودين عبر العمليات القيصرية تزيد لديهم احتمالات الإصابة بالسمنة بنسبة 15%، وذلك عند بلوغهم سن المراهقة، وربما يستمر الوضع إلى مرحلة البلوغ، مقارنة بهؤلاء الذين أنجبتهم أمهاتهم عن طريق الولادة الطبيعية. وأظهرت الدراسات الأخيرة أنه من بين كل 100 حالة ولادة طبيعية، هناك 60 شخصاً يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، لكن من بين كل 100 حالة ولادة قيصرية، هناك 65 شخصاً يعانون من السمنة.
كما أن الولادة القيصرية تضيف نصف نقطة لمؤشر كتلة جسم الشخص، وقد أوضح الخبراء أن هذه الزيادة التي تصل إلى خمسة أشخاص في كل 100 حالة، أمر يثير القلق عند تطبيق هذه النسبة على شعب كامل.
ما علاقة الولادة القيصرية بالسمنة عند الأطفال؟
الولادة القيصرية تتسبب فيما يتعرض له الطفل من السمنة نتيجة إخراج الطفل مباشرة من الرحم وعدم تعرضه مطلقاً إلى البكتريا النافعة التي قد يحصل عليها في حالة الولادة الطبيعية، حيث يرى العلماء بأن مرور الطفل عبر قناة الولادة يحفز من نظامه المناعي، ويساعد على الاستعداد لتحمل قسوة الحياة، كما إن الضغط المصاحب للولادة الطبيعية قد يغيّر نشاط الجينات في المولود، وهذا يجعل الولادة الطبيعية تحمي المولود من الإصابة بالبدانة.
إذاً الأطفال المولودين قيصرياً، يقلّ تعرضهم للميكروبات المهبلية والميكروبات الخاصة بالجهاز الهضمي لأمهاتهم، والتي قد يكون لها دور في عملية التمثيل الغذائي أو في تنظيم الوزن خلال نموهم. فالأطفال المولودين قيصرياً لديهم تنوع أقل في بكتيريا الأمعاء، وهذا التنوع القليل يسبب نقصاً في القدرة على اكتساب الطاقة، إذ يمكن القول أنه بطء في عملية الحرق والتمثيل الغذائي.
اليك المزيد من المعلومات عن موضوع الولادة عبر موقع صحتي:
ما لا يجب تصديقه عن الولادة القيصرية
 (1)230204094731773~.jpg)
221205072808604~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟