قياس حرارة الطفل... لم تعد مهمّة صعبة بعد الآن!

قياس حرارة الطفل... لم تعد مهمّة صعبة بعد الآن!

تعتبر قياس حرارة الطفل مشكلة يعاني منها الكثير من الأهل، خصوصًا مع تعدد وسائل قياس الحرارة المتوفرة في الصيدليات. بالإضافة إلى برودة الأجواء المناخية وكثرة نزلات البرد والإنفلونزا بين الأطفال. ويتطلب قياس الحرارة مهارة، لأن ارتفاع حرارة الجسم يتطلب تعاملا ومتابعة خاصّة.

 

قياس الحرارة بحسب العمر

 

- من الولادة حتى عمر ثلاثة أشهر: من الأفضل قياس الحرارة من فتحة الشرج ويليه من منطقة جبهة الرأس. ولا يُنصح بقياس الحرارة في الأذن للأطفال ما دون سن ستة أشهر.

- من عمر ثلاثة أشهر إلى ٤ سنوات: من الأفضل أيضا فتحة الشرج، وتليها منطقة جبهة الرأس والإبط أو المصاصة للفم.

- ما فوق عمر أربع سنوات: يُمكن قياس الحرارة عبر الفم أو الإبط وربما الأذن أو فتحة الشرج.

 

 كيفية القياس

 

لقياس الحرارة في فتحة الشرج، يوضع القليل من مادة ملينة وزالقة مثل الفازلين، ثم يوضع الطفل على ظهره ويرفع فخذيه ويدخل الأنبوب المعدني للميزان إلى نحو سنتيمترين في فتحة الشرج. وذلك برفق والحرص على التوقف عند شعور الأم بمواجهة الأنبوب لأي إعاقة، ثم إبقاء الميزان في تلك الوضعية إلى حين إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم إخراج الأنبوب برفق وقراءة النتيجة.

 

أمّا في الفم، فتتم العملية من خلال وضع طرف أنبوب القياس تحت لسان الطفل، والطلب من الطفل إطباق شفتيه لإغلاق الفم، ثم إخراج الأنبوب حال إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم قراءة النتيجة. ولا يجب إستخدام هذه الطريقة إذا ما كان لدى الطفل صعوبة في التنفس من الحلق أو الأنف، كما يجب الانتظار نصف ساعة بعد أكل أو شرب الطفل لشيء بارد أو حار، قبل القياس عبر الفم.

 

أمّا في الإبط، فتتم العملية عبر وضع الأنبوب المعدني تحت الإبط والتأكد من إبقاء ملامسة مقدمة الأنبوب لجلد الإبط وليس للملابس، ثم إخراج الأنبوب حال إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس. أمّا بالنسبة للأذن، فتتم العملية عبر إدخال الأنبوب القصير برفق في فتحة الأذن، وإبقاؤه في مكانه حتى إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا. وأخيرًا، بالنسبة للجبهة، فتتم العملية عبر وضع مقدمة الجهاز الخاص برفق على جلد الجبهة وتحديدا في منصف الجبهة لجهة ما فوق منتصف العين، وإبقاؤه في مكانه حتى إصدار الجهاز مؤشراً صوتياً.

‪ما رأيك ؟