الهربس التناسلي هو عدوى منقولة عن طريق الإتّصال الجنسي مع شخصٍ مصاب، تسبّب تقرّحاتٍ مؤلمة في منطقة الأعضاء التناسليّة عند الرّجال والنّساء، وقد تؤدّي هذه العدوى إلى مضاعفاتٍ أكثر حدّة في حال إهمال علاجها.
هل يمكن الشفاء نهائيّاً من الهربس التناسلي؟ وما هي أساليب العلاج المعتمدة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
لا علاج نهائيّاً للهربس التناسلي
لا يوجد علاجٌ نهائيّ للهربس التناسلي ما يعني أنّ المصاب به لا يمكنه التخلّص منه والشفاء من العدوى نهائيّاً.
لا أنّ هناك بعض العلاجات التي يمكن اعتمادها تحت إشرافٍ طبّي والتي باستطاعتها السيطرة على أعراض الهربس والمساعدة على تسريع تعافي البثور وتقليل حدّة ومدّة الأعراض بالإضافة إلى تقليل احتمال حدوث الهربس مرّة ثانية وخفض احتمال نقله للآخرين.
الإمتناع عن العلاقة الحميمة
من أهمّ أساليب العلاج المعتمدة الإمتناع عن ممارسة أيّ نشاطٍ جنسيّ حتّى يزول الطّفح الجلدي وأعراض الهربس التناسلي بشكلٍ تامّ؛ فهذا يسمح لحامل العدوى التعافي بشكلٍ أسرع مع الحرص على عدم نقلها إلى شخصٍ آخر سليم.
العلاج الدوائي
عادةً ما يتمّ اللجوء إلى مضادات الفيروسات لعلاج الهربس التناسلي، وقد ينصح الطّبيب بأخذ الدواء في حال ظهور الأعراض وإن لم تظهر أيضاً.
هذه الأدوية يتمّ أخذها عن طريف الفم وتكمن أهمّيتها في تعجيل شفاء الجروح وتقليل وتيرة النوبات المتكرّرة إضافة إلى تقليل إمكانية إصابة الشريك بالهربس.
علاج الهربس للمرة الأولى
تختلف طرق علاج الهربس التناسلي عند حدوثه للمرّة الأولى عن كيفيّة علاجه في حال تكراره؛ مع الإشارة إلى أنّه في المرّة الأولى تكون الأعراض أكثر حدّة ويكون الهربس مؤلماً بشكلٍ أكبر من المرّة الثانية.
وهذا ما يجعل الطّبيب يصف مسكّنات الألم لعلاج الهربس الذي يظهر للمرّة الأولى عند المريض، كما يُنصح باستشارة الطّبيب بشأن غسل التقرّحات بالماء والملح للتخفيف من الأعراض مع أهمّية إبقاء التقرّحات جافّة ونظيفة.
تبقى الوقاية خيراً من ألف علاج، إذ يُفضّل الإبتعاد عن ممارسة العلاقات الجنسيّة غير الآمنة تفادياً للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً بالإضافة إلى زيادة الطّبيب بشكلٍ دوري للإطمئنان على الصحّة العامة واتّباع إرشادات الطّبيب والإبتعاد عن العادات السيّئة.
لقراءة المزيد عن الهربس التناسلي إضغطوا على الروابط التالية:
هل يمكن علاج الهربس التناسلي نهائياً؟
ما رأيك ؟