كيف تكون العلاقة الجنسية آمنة لمرضى القصور الكلوي؟

كيف تكون العلاقة الجنسية آمنة لمرضى القصور الكلوي؟

العلاقة الجنسية الآمنة لمرضى القصور الكلوي

تلعب الكلى دوراً هاماً وأساسياً في الحفاظ على الأنشطة الطبيعيّة والحيويّة للجسم حيث أنّها المسؤولة عن طرد السّموم منه وتنقية الدم، فإذا أُصيبت بأيّ خللٍ يؤثّر ذلك على وظائف الجسم المُختلفة ولا شكّ في أنّ الحياة الجنسيّة تتأثّر أيضاً.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يُمكن أن تكون العلاقة الجنسيّة آمنةً لمرضى القصور الكلوي.

 

هل الإتّصال الجنسيّ آمنٌ لمرضى الكلى؟

 

من الطّبيعي الشّعور بالقلق من إمكانيّة تأثير الممارسة الجنسيّة سلباً على مرضى القصور الكلوي، من خلال الإضرار بعمليّة غسيل الكلى أو الكلية المزروعة أو التسبّب بوفاة المريض، إلا أنّ لا حاجة لذلك.  

فإذا كان النّشاط الجنسيّ لا يُسبّب ارتفاعاً في ضغط الدم، هذا يدلّ على أنّه لن يؤدّي إلى حدوث أضرار، ولكن يبقى الأهمّ مُراجعة الطّبيب والإلتزام بإرشاداته في هذا الإطار.

 

اتّباع حميةٍ غذائيّة

 

يُنصح مرضى القصور الكلوي باتّباع الحمية الموصوفة من قِبل الطّبيب؛ وذلك كدورٍ وقائيّ بحيث تُحافظ التغذية على وظائف الكلى وتمنع تدهورها إلى مرحلةٍ أسوأ، وكدورٍ علاجيّ مع الأدوية أو مع الغسيل الكلوي إذا تطوّرت المرحلة.

 

الحصول على كمّية السوائل المطلوبة

 

من المهمّ الحصول على كمّية السّوائل المطلوبة للتمتّع بحياةٍ جنسيّةٍ آمنةٍ، إذ أنّ مِن أهمّ الرّكائز للحفاظ على الكلى هو التّوازن في السوائل بالجسم ويعتمد ذلك على مرحلة القصور الكلوي.

ففي المراحل المبكرة قد لا يحتاج الجسم إلى الحدّ بشكلٍ كبير من السوائل المُستهلكة، ولكن في المراحل المُتقدّمة تزيد الحاجة إلى تحديد حجم السوائل تبعاً لِما يتمّ استهلاكه حتّى لا تتراكم في الجسم.

 

اتّباع برنامجٍ رياضيّ

 

يُفضّل اتّباع برامجٍ رياضيّ لتحسين القوة العضليّة للجسم وقدرته على التحمّل، تحت إشرافٍ طبّي؛ فهذا يُساعد على التمتّع بحياةٍ جنسيّة آمنة رغم الإصابة بالقصور الكلوي.

 

مُراعاة بعض العوامل

 

إنّ إدراك العوامل المُختلفة التي تؤثّر على العلاقة الجنسيّة ومُراعاتها، مثل شرب كمّياتٍ كبيرةٍ من الكحول والتدخين، يُساعد في الحصول على علاقةٍ حنسيّةٍ آمنة.

 

رغم كلّ ما يُقال عن أنّ المُعاناة من القصور الكلوي تمنع من التمتّع بحياةٍ جنسيّةٍ جيّدة، إلا أنّ هذا ليس صحيحاً؛ إذ يُمكن الحصول على حياةٍ جنسيّةٍ مُرضية وإقامة علاقةٍ زوجيّةٍ صحّية من دون خطر، شرط الحرص على المُتابعة الطبّية والإلتزام بإرشادات الطّبيب.

 

لقراءة المزيد عن الفشل الكلوي والصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:


 

‪ما رأيك ؟