عوامل شائعة تسبّب قلّة إدرار حليب الأم... ما هي؟

عوامل شائعة تسبّب قلّة إدرار حليب الأم... ما هي؟

قلة إدرار حليب الأم

يُعتبر حليب الأم عنصراً أساسياً في تغذية الرضيع ويساهم بشكلٍ كبير في نموه وتوفير العناصر المهمة والضرورية لتطوّره السليم والصحي. وهناك عوامل عدّة تؤثر على إنتاج حليب الثدي ممّا قد يتسبب أحياناً في قلة إدراره وانخفاض كمية إنتاجه، نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

- اضطرابات هرمونية:

يلعب هرمون الغدة الدرقية دوراً في المساعدة على إدرار حليب الثديين، لذلك فإنّ أي قصور في عمل هذه الغدة يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني وبالتالي انخفاض كمية إنتاج حليب الثدي. ويُشار إلى أنّ عملية إنتاج الحليب تعتمد على الإشارات الهرمونية التي يتلقّاها الثدي.

 

- التوتر والضغط النفسي:

التوتر والضغط النفسي والإجهاد الذي تعيشه الأم بعد الولادة يؤدي إلى حدوث تغيّرات فسيولوجية نتيجة تأثير ذلك على الهرمونات في الجسم، ممّا قد ينعكس سلباً على عملية إدرار الحليب من الثديين. فزيادة مستويات التوتر لدى الأم يؤدي مباشرةً إلى انخفاض مستويات تشكّل الحليب في الثديين بشكلٍ مفاجئ ممّا قد يوقف الرضاعة الطبيعية.

 

- أمراض معيّنة:

الإصابة ببعض المشاكل الصحية والأمراض المزمنة قد يؤثر على حليب الثديين من ناحية التسبب بقلّة إدراره. ومن هذه الأمراض نذكر السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة تكيس المبايض.

 

- الأدوية:

هناك بعض الأدوية التي يمكن أن يؤثر استهلاكها سلباً على عملية إنتاج الحليب في الثديين ومنها أدوية الخصوبة وحبوب منع الحمل بالإضافة إلى الأدوية التي تؤثر على الهرمونات. كما أنّ بعض الأدوية التي تُستخدم في المخاض أثناء الولادة مثل التخدير قد تترك تأثيرات سلبيّة على الرضاعة الطبيعية في بعض الحالات.

 

- عادات الرضاعة:

يُنصح باستشارة الطبيب بشأن العادات الموصى باتباعها لتكون فترة الرضاعة طبيعية ولاستفادة الطفل من حليب الأمّ وتجنّب قلّة إدرار الحليب. ومن الأمور التي تؤثر سلباً على إنتاج حليب الثديين، الانتظار لوقت طويل قبل البدء بالرضاعة الطبيعية بعد الولادة أو عدم إرضاع الطفل في أوقات كثيرة بما يكفي.

 

- جراحة في الثدي:

قد يؤثر الخضوع لجراحة سابقة في الثدي على إنتاج الحليب ويختلف هذا تبعاً لكيفية إجراء العملية والوقت بين الجراحة وولادة الطفل.

يبقى اللجوء إلى الطبيب لحلّ مشكلة قلّة إدرار الحليب هو السبيل الأساسي الذي يجب القيام به، حيث من المهمّ الالتزام بنصائحه وإرشاداته في ما خصّ أوقات الإرضاع والوتيرة الأفضل الموصى بها.

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.


لزيادة معلوماتكم حول الرضاعة الطبيعية اقرأوا هنا:

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟