النوم القهري مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي، ينتج عن نقص مادة في الجهاز العصبي تدعى أوركسين، وقد يكون خطيراً جداً إذا لم يشخّص ويعالج. يمكن أن تظهر أعراض النوم القهري في أي عمر ولكن غالباً في بداية سن المراهقة.
الأعراض
- نوبات شديدة من النعاس لا يمكن مقاومتها
- الشلل المفاجئ أثناء اليقظة
- عدم القدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه عند بداية النوم
- الهلوسة التي تسبق النوم
- النوم المتقطع خلال الليل
- الحركات الذاتية اللاإرادية
اكتشفوا مخاطر اضطرابات النوم على صحّتكم
التشخيص
بعد التقييم السريري وأخذ التاريخ المرضي، يطلب من المريض إجراء دراسة للنوم خلال الليل، حيث يتم مراقبة وظائف الجسم العضوية خلال النوم لاستبعاد أي أسباب أخرى لزيادة النعاس. وفي اليوم التالي، يجرى اختبار آخر يدعى اختبار احتمالات النوم خلال النهار، حيث على المريض البقاء في مركز النوم معظم اليوم لليلة دراسة النوم. وخلال هذا الاختبار يعطى المريض عدة فرص للنوم، ويقاس خلالها المدة التي يستغرقها المريض للنوم وللوصول إلى مرحلة الأحلام.
العلاج
للأسف، لا يوجد علاج يشفي تماماً، إلا أنه يمكن السيطرة على أكثر الأعراض في أغلب الحالات. يمكن تخفيف الأعراض من خلال العقاقير الطبية المنبهة والعلاج السلوكي. هذا الأخير، يتكوّن أساساً من الانتظام الكامل في مواعيد النوم والاستيقاظ وفي نظام الحياة بصورة عامة، مثل أخذ غفوات قصيرة عند الشعور بالنعاس الشديد. ولعلاج شلل النوم والشلل المفاجئ أثناء اليقظة والهلوسة التي تسبق النوم، تُستخدم مضادات الاكتئاب التي تقلل من مرحلة الأحلام.
ما رأيك ؟