إليكم 4 أخطاء شائعة يرتكبها الأهل مع حديثي الولادة

- المبالغة في تقدير وقت الفراغ

سواء كنتم تخططون لقضاء أسابيع أو شهور أو سنوات من العمل بعد الولادة، لا تخدعوا أنفسكم في التفكير في أن البقاء في المنزل مع طفل رضيع هو عطلة. بالعكس تماماً، هي وظيفة جديدة قد بدأت مع رئيس أصغر وأكثر صخباً، ومن دون راحة. وبالتالي، لن تتطابق خططكم لممارسة التمارين الرياضية واللحاق بالأصدقاء القدامى وطهي العشاء كل ليلة مع جدول الطفل. لذلك يجب تحديد مهمة واقعية واحدة كل يوم.

- الإيمان بكل ما تسمعونه

خلال الأسابيع الأولى مع المولود الجديد، ستطلبون النصيحة من كل الأشخاص الذين مروا في هذه التجربة من قبل. حتى لو لم تفعلوا ذلك، فسوف يقدمون اقتراحات على أي حال. يمكن للأصدقاء والأقارب تقديم معلومات مفيدة تم اختبارها من قبل، ولكن في النهاية الرأي الوحيد الذي يهم هو رأي الأهل، واتباع ما يقوله الآخرون هو تخلي عن الدور الأكثر إبداعاً في حياتكم.

- إهمال الشريك

بعد يوم طويل من الرضاعة، والتأرجح، والتهدئة، والحفاضات، قد تشعر المرأة بالتعب وستهمل الشريك عن غير قصد. يمكن استئجار جليسة أطفال لليلة واحدة فقط في الأسبوع للحفاظ على حسن العلاقة مع الشريك، يمكن الخروج إلى العشاء أو أداء النشاطات معاً، ومن الأفضل التركيز على بعضكم البعض وعدم التحدث عن الطفل.

- عدم تخصيص وقت فراغ

تخصيص الوقت للاهتمام بالنفس أو أداء شيء معيّن بعد ولادة الطفل هو ضرورة، وليس تساهلاً. يجب تخصيص وقت للتحدث مع الأصدقاء عبر الهاتف أو الذهاب إلى صف اليوجا أو أداء التمارين الرياضية. يجب رعاية النفس حتى لا تشعر المرأة بأن حياتها ميكانيكية وخالية من المرح.