تُعتبر آلام الظهر من المشاكل الصحية المتوقّع حدوثها أثناء الحمل، خصوصاً إذا كان الجسم يعاني منها حتّى قبل هذه الفترة. ومن الأعراض الشائعة والطبيعيّة، شعور الحامل بآلام أسفل الظّهر، والتي عادةً ما تكون ناتجة عن تغيّر مركز ثقل الجسم والإضطرابات الهرمونيّة.
مع ذلك، يمكن اتباع بعض الإرشادات من أجل تخفيف آلام أسفل الظهر ولكنّ الأهمّ التعرّف إلى السبب الأساس الكامن خلفها للتمكّن من معالجة المشكلة بفعالية أكبر.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى شعور الحامل بآلام أسفل الظهر.
التغيّرات الهرمونيّة
يتغيّر مستوى الهرمونات في الجسم مع حدوث الحمل، ممّا يسمح للأربطة في منطقة الحوض بالإسترخاء فتصبح المفاصل أكثر مرونة.
ويُشار إلى أنّ التقلّبات الهرمونيّة غالباً ما تكون السبب الأساس وراء حدّة الأعراض التي تواجه الحامل.
التوتر والإجهاد
تلعب الحالة النفسيّة دوراً بالغ الأهمية في الصحة الجسديّة، خصوصاً عند الحامل بالتزامن مع التقلّبات الهرمونيّة التي تشهدها.
وقد يكون الإجهاد والتوتّر من أبرز العوامل التي تزيد من آلام أسفل الظهر وقد تكون السبب الأساسي لحدوثها أيضاً! فقد يزيد الإرهاق من ألم العضلات وضيقها وتؤثّر الهرمونات بدورها سلباً على المفاصل والأربطة ممّا يسبب ألم أسفل الظهر ويفاقمه.
زيادة الوزن
عادةً ما يكتسب الجسم الوزن خلال الحمل ولكن يجب أن تبقى الكيلوغرامات الزائدة ضمن المعدّل الطبيعي والموصى به من قبل الطّبيب، كي لا تتسبّب زيادة الوزن بمضاعفات صحية لا سيّما على صعيد ألم الظّهر.
ولأنّ العمود الفقري يدعم وزن الجسم فيمكن أن ينتج عن الوزن الزائد المكتسب ألمٌ أسفل الظهر، هذا بالإضافة إلى وزن الجنين الذي يتطوّر في الرحم ممّا يضغط على الأوعية الدمويّة والأعصاب في الحوض والظّهر.
تغيير الوضعيّة الجسديّة
يتغيّر مركز ثقل الجسم منذ بداية الحمل وهذا من شأنه أن يدفع باتجاه تغيير الوضعيّة الجسديّة بشكلٍ تدريجي إضافة إلى حركات الجسم اللاإراديّة، ممّا يسبّب آلام الظهر.
غالباً ما لا تكون آلام أسفل الظهر مصدراً للقلق إلا إذا ترافقت مع نزيف مهبلي أو انقباضات في الرحم أو مع ألم مفاجئ شديد ومتقطّع، ممّا يستدعي مراجعة الطبيب فوراً.
لقراءة المزيد عن آلام الظهر خلال الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
ماذا يعني الشّعور بآلامٍ أسفل الظّهر خلال الحمل؟
221229032146720~.jpg)
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟