الحمل هو وقت دقيق في حياة الزوجين، حيث أن المرأة تواجه خلال هذه الفترة تقلّبات مستمرّة في المزاج بسبب تغيّرات الهرمونات بالإضافة على بعض الاضطرابات على الصعيد النفسي والخارجة عن سيطرتها ما ينعكس سلباً على سلوكها. من هنا إن المرأة الحامل بحاجة إلى دعم زوجها الكبير على الصعيد النفسي خصوصاً لتسهيل مرور فترة الحمل.
كيف يمكن للزوج أن يدعم زوجته نفسياً خلال الحمل؟
تقبّل التغيرات التي تواجهها في الحمل
إن المرأة الحامل لن تكون هي نفسها في فترة ما قبل الحمل، فهي قد تشعر بأن جسمها لم يعد تحت سيطرتها بالكامل خاصة إذا كانت في حملها الأول. فمثلاً إذا قالت إنها لم تعد تتقبّل تناول طعامها المفضّل، لا يجب أبداً أن تأخذ الأمر بمزح أو تجرحها بتعليقك السلبي. أو إذا كانت تريد أن تأخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهر، لا تزعجها أبداً. أو إذا بدأت البكاء بدون سبب، اتركها على راحتها وقم بمواساتها وقدم لها دعمك المعنوي الكامل.
أخبرها أنك تحبها
أخبر زوجتك كم هي جميلة وكم أنك تحبها على الرغم من كل التغيرات الجسدية والنفسية التي تمرّ بها، فالمرأة ترغب في أن تشعر بأنها جذابة ومرغوب بها في كل الأوقات. واحدة من أهم الأشياء التي يمكن للزوج القيام بها هو إرسال الورود الحمراء إلى المنزل بشكل مستمرّ أو دعوتها إلى عشاء رومنسي أو حتى أن يفاجئها برسائل حبّ على الدوام. فهذا الامر يشعرها بوجود دعم نفسيّ يساعدها على تخطّي كل التوتر والتغيرات في فترة الحمل.
إستمع إليها
إن الاستماع إلى الزوجة أمر يجب ألّا يهمله الزوج خصوصاً في فترة الحمل ذلك لكونها حسّاسة جداً لدرجة أن أمرٌ قد لا يزعجها عادة يجعلها تبكي في فترة الحمل. إن المرأة الحامل لديها الكثير من المخاوف والتساؤلات حول حملها وحول صحة طفلها بالإضافة إلى لحظات الولادة... من هنا عليك أن تتحدث معها وتشاركها هذه الأفكار والمخاوف وترافقها إلى مواعيد الطبيب وتختبر معها ركلة الطفل الأولى بالإضافة إلى دقات قلبه. إن استماع الزوج إلى زوجته الحامل يعتبر من أكثر الأمور التي تدعمها نفسياً وتخفّف من توترها خلال هذه الفترة الدقيقة لأنها تعلم أنه يوجد شخص يفهمها ويساندها طيلة الوقت.
لقراءة المزيد عن حالة الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
الاكتئاب خلال فترة الحمل… كيف تتعاملين معه؟
بكاء المرأة الحامل وحزنها ينعكس سلبا على نمو الجنين وحالته النفسية
221221124555809~.jpg)
221125103154570~.jpg)
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟