تؤثّر العديد من العوامل على الخصوبة عند المرأة لا سيّما العناصر الغذائيّة التي تدخل إلى جسمها وتلك التي يفتقر إليها الجسم؛ وهذا ما يُفسّر أهمّية التّخطيط للحمل مع الطّبيب الذي عادةً ما يصف بعض الفيتامينات وينصح باتّباع نمطٍ غذائيّ صحّي ومتوازن لتزويد الجسم بكلّ ما يحتاج إليه من عناصر من أجل تسريع حدوث الحمل.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي العلاقة بين اليود وخصوبة المرأة.
ما هو اليود؟
يُمكن تعريف اليود بأنّه معدنٌ يُستخدَم من قِبل الجسم لتنظيم عمليّة التمثيل الغذائي، كما أنّه يُساعد على تنظيم نموّ العظام وتطوّر الدّماغ لدى الأطفال.
ويُشار إلى أنّ نقص اليود الشّديد يُمكن أن يُسبّب تأخيراتٍ فكريّة وتنمويّة لدى الأطفال.
اليود وخصوبة المرأة
تستغرق النّساء اللواتي يُعانينَ من نقص اليود المُعتدل إلى الحادّ وقتاً أطول للحمل، في حال مُقارنتهنّ مع النّساء اللواتي لديهنّ مُستوياتٍ طبيعيّة من هذا العنصر، وربّما تتراجع فرص الإنجاب لديهنّ إلى حوالي النصف مُقارنة مع اللواتي يتمتّعنَ بمستوياتٍ صحّية من اليود.
لذلك يُنصح بتزويد الجسم باليود خلال فترة التّخطيط للحمل وبالحصول على جرعةٍ مُعيّنةٍ من هذا العنصر يُحدّدها الطّبيب.
مصادر اليود
يُمكن تزويد الجسم بعنصر اليود من خلال التّغذية عن طريق التركيز على إدخال أطعمة ٍمُعيّنة ضمن النّظام الغذائي المُتبع.
ومن الأطعمة والمأكولات التي تُعتبر غنيّة باليود نذكر:
- الأسماك والمأكولات البحريّة، وخصوصاً الأسماك البيضاء.
- الحليب ومُنتجات الألبان.
- بعض الأملاح تحتوي على اليود، ولكن لا ينبغي الإعتماد على الملح فقط للحصول على المزيد من هذا العنصر.
- بعض الفواكه والخضار؛ مثل الفراولة والقرنبيط والثوم.
- الأغذية المصنّعة؛ إذ يُضاف إلى بعض الأطعمة عنصر اليود في عمليّة التصنيع، مثل الطحين وملح الطعام المُستخرَج من الصخور الملحيّة، ويضاف اليود أيضاً لمياه الشرب التي توزّع عبر شبكات المياه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النّساء اللواتي يُفكّرنَ في الحمل والإنجاب قد يحتجنَ إلى مزيدٍ من اليود، حيث تزيد حاجة الجسم إلى هذا العنصر أثناء الحمل، وذلك لأنّ الجنين يعتمد على هذا المعدن لتصنيع هرمون الغدة الدرقيّة وضمان نموّ الدّماغ الطبيعي. ولكن لا بدّ من استشارة الطّبيب قبل التزوّد باليود، من أجل تحديد الجرعة المُناسبة.
إليكِ المزيد من صحتي عن الخصوبة وطرق رفعها:
220622034543080~.jpg)
ما رأيك ؟