فور الشّعور ببعض الأعراض غير المألوفة خلال التّخطيط للحمل، عادةً ما يتمّ اللجوء إلى الطّبيب الذي يطلب الخضوع لفحوصات البول واختبارات الدم، لمعرفة ما إذا كان البول أو الدم يحتوي على هرمون الحمل.
فهل يتغيّر لون البول عند الحامل؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
لون البول يتغيّر خلال الحمل
إنّ تغيّر لون البول في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل يعود إلى وجود صبغةٍ فيه بسبب نقص كمّية الهيموغلوبين من الخلايا الحمراء الميتة، ممّا يؤدي لتغيير لون البول.
كذلك وخلال فترة الحمل، يحدث تغييرٌ في كيفيّة تصفية الكلى للمياه، ممّا يكون سبباً في زيادة أو قلّة كمّية المياه في البول، وبالتالي يتغيّر لونه.
عوامل تتسبّب بتغيير لون البول
هناك عدّة عوامل وأسباب قد تؤدّي إلى تغيير لون البول أثناء الحمل، نعدّد أبرزها في ما يلي:
- الوجبات الغذائيّة:
غالباً ما تتناول الحامل خلال فترة الحمل وجباتٍ غذائيّة بكمّياتٍ مُختلفة، فمن المُمكن أن يؤدّي تناول بعض الفواكه والخضار في هذه الحالة إلى إحداث تغييرٍ في لون البول.
- الفيتامينات والأدوية:
إنّ تناول الحامل لبعض الفيتامينات والأدوية أثناء فترة الحمل، قد يلعب دوراً في تغيير لون البول لديها؛ حيث أنّ الجسم لا يستطيع استهلاك كلّ الفيتامينات فيقوم بالتخلّص من تلك التي لم يمتصّها ومن المواد المغذّية الأخرى عبر البول، ما يكون سبباً في تغيير لون البول وميله إلى الأصفر الداكن.
- الجفاف:
قد تواجه الحامل الجفاف أثناء الحمل، وخصوصاً مع إصابتها بغثيان الصباح والقيء ما يتسبّب في تفاقم الجفاف لديها وزيادة تركيز البول واصفراره.
- مُضاعفات في الكبد:
في الحالات التي لا علامات واضحة للجفاف فيها، يُمكن أن يُشير لون البول الداكن إلى مُضاعفات في الكبد.
- أمراض الكلى:
تتمثّل وظيفة الكلى بتخليص الجسم من النّفايات والسّموم، لذلك فإنّ حدوث أيّ اضطرابٍ في الكلى يُمكن أن يؤدّي بسهولة إلى تغيير لون البول.
على الرّغم من أنّ التغيّر في لون البول يُمكن أن يكون ناتجاً عن أسبابٍ غير مُقلقة، إلا أنّ احتمال دلالته على الإصابة بحالاتٍ مرضيّة مُعيّنة قد يكون وارداً. لذلك لا بدّ من مُراجعة الطّبيب فور مُلاحظة تغيّر لون البول أثناء الحمل.
المزيد عن مشاكل البول في هذه الروابط:
ما الذي تشير اليه تغيّرات لون البول عند الحامل؟
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟