السلمون مفيد للحامل... وهكذا يؤثّر عليها!

تعزيز صحّة الجسم

تحتاج الحامل إلى الأطعمة التي تعزّز صحّتها وتقوّيها في ظلّ امتصاص الجنين للمغذيات من أجل نموّه وتطوّره. ويُعدّ السلمون مصدراً جيّداً للمغذيات من معادن وفيتامينات مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم وفيتامينات A وB وD بالإضافة إلى احتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من الأوميغا 3 والكولسترول المفيد.

الحفاظ على صحّة العظام والمفاصل

تؤثّر التقلّبات الهرمونيّة على صحّة العظام والمفاصل عند الحامل وتسبّب بعض الآلام فيها. يمكن مواجهة هذه المشكلة من خلال إدخال السلمون إلى النظام الغذائي الخاص بالحامل إذ أنّه يعمل كمضادٍ للإلتهابات بفضل محتواه من الأحماض الدهنية المتعدّدة غير المشبعة وفيتامين D ما يقلّل أيضاً من هشاشة العظام.

الوقاية من الإلتهابات

عادةً ما تكون الحامل أكثر عرضة من غيرها للإلتهابات بسبب التغيّرات الهرمونيّة التي تواجه جسمها أثناء فترة الحمل. ويمكن لسمك السلمون في حال تناوله باعتدال خلال الحمل أن يقلّل خطر الإصابة بالإلتهابات وخصوصاً تلك التي قد تصيب الشرايين والجهاز الهضمي.

فقدان الوزن

تخشى الحامل أن يتخطّى وزنها المعدّل الطبيعي الموصى به طبّياً أثناء الحمل بسبب الكيلوغرامات الزائدة التي يمكن أن تكتسبها بسبب فرط الشهية. من هنا، يمكن الإستفادة من تناول السلمون الذي يحتوي على نسبةٍ منخفضة من السعرات الحرارية كما أنّه ينظّم الهرمونات التي تتحكّم بالشهية وتولّد شعوراً بالشبع.

تعديل المزاج

يساهم سمك السلمون في الحفاظ على الحالة المزاجيّة الجيّة للحامل من خلال العمل على وقايتها من التقلّبات المزاجيّة التي تواجهها أثناء الحمل بسبب التغيّرات في الهرمونات والأعراض المزعجة المرافقة للحمل.

تسهيل الولادة الطبيعيّة

يمكن لتناول السلمون خلال الحمل أن يسهّل الولادة الطبيعيّة من خلال حماية الحامل من كلّ ما قد يحول دون إنجاح هذه الولادة، كما يقلّل من احتمال الخضوع للعمليّة القيصريّة.