قد يحدث في بعض الأحيان ان يعاني الأطفال الرضع من التقيؤ ولكن قد يثير الامر قلق الوالدة متى ترافق هذا التقيؤ مع الدم. لذا نوضح لك اليوم من خلال هذا الموضوع، أبرز الأسباب المؤدية إلى تقيؤ الدم عند الرضع، وكيفية التصرف حيال هذا الموضوع.
ما هي أسباب تقيؤ الدم عند الرضع؟
- من أبرز الأسباب المؤدية إلى تقيؤ الرضع للدم هو النقص في الفيتامين K الذي يعتبر عنصراً أساسياً في غذاء الطفل الرضيع. لذا يجب التنبه إلى هذا الموضوع ومراجعة الطبيب على الفور. اما طريقة معالجة هذا النقص، فهي تقوم على حقن الطفل بهذا الفيتامين لإمداد جسمه بما يحتاجه من عناصر غذائية ليستعيد عافيته ويتخلّص من تقيؤ الدم. وهذه الحقن لا يجب إعطاؤها للطفل الرضيع من دون استشارة الطبيب اولاً.
- وفي بعض الاحيان، ينتج تقيؤ الطفل الرضيع للدم عن خلل في الصفائح الدموية لديه، إذ يمكن ان ينقص عددها ويزيد أكثر من المعدل الطبيعي. وهنا يكون الخلل بحاجة إلى مراجعة طبية سريعة من قبل الطبيب المختص لاعادة التوازن إلى صحة الطفل.
- وتلعب التكونات الخلقية أيضاً دوراً مهماً على صعيد تقيؤ الدم عند الرضع، فبعض الاخطاء التي تولد مع الطفل على صعيد تكوينه الداخلي للجسم، يمكن ان تؤثر على تقيؤه الذي يترافق مع بعض الدم. لذا من المفيد إخضاع الطفل للمراجعة الطبية الدورية للتأكد من سلامة اعضائه وحسن ادائها لوظيفتها.
- كما ان التقرحات في الحلق او المعدة يمكن ان تؤدي أيضاً إلى تقيؤ الدم عند الرضع. ومن المفيد هنا في هذه الحالة معالجة هذه التقرحات التي تسبب للطفل الآلام القوية والحادة أيضاً. وذلك من خلال إعطائه بعض الادوية المناسبة للعلاج.
اقرأوا المزيد عن تقيؤ الاطفال على هذه الروابط:
طرق سهلة للتعامل مع التقيؤ عند الأطفال
كيف تتعاملين مع التقيؤ المتكرر عند الرضع؟
متى يكون تقيؤ طفلك خطيراً ويتطلب التدخل الطبي؟
ما رأيك ؟