تختلف اضطرابات تناول الطعام عند الأطفال فقد يتجلى بعضها في عدم تناول الطعام لفترات طويلة أو عدم تناول أنواع معينة من الطعام أو الإفراط في تناول الطعام. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أسباب الاضطرابات الغذائية عند الأطفال وآثارها الجانبية وطرق التعامل معها.
أسباب اضطرابات تناول الطعام وآثارها الجانبية
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى اضطرابات غذائية لدى الأطفال وأهمها العوامل الوراثية أي يرث الطفل من والديه أساليب تناولهم الطعام والمأكولات التي يفضلون تناولها وقد تنتج أيضا الاضطرابات عن محيط الطفل الذي يمنح أهمية كبيرة للسمنة والنحافة والمحيط الذي يعتقد أن النحافة هي الأصح. علاوة على ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى هذه الإضطرابات نجد عدم انتظام الوجبات وإجبار الطفل على تناول الطعام باستعمال العنف وتقديم كميات كبيرة من الطعام له وإجباره على تناولها. وتتعدد الآثار الجانبية لهذه الاضطرابات إذ قد تؤدي إلى الأنيميا وتعطل الجهاز الهضمي وما ينتج عنه من آلام في المعدة وإمساك.
طرق التعامل مع هذه الاضطرابات
تختلف أساليب التعامل مع هذه الضطرابات، وأهمها عدم إجبار الطفل على تناول الطعام باستعمال العنف، وتقديم كميات مناسبة من الطعام له وعدم تناول الطعام أمام التلفاز أو خلال اللعب والتقليل من الحلويات التي من شأنها إفقاد الطفل الشهية. ومن المهم أيضا استعمال الحوار مع الأطفال لمناقشة أهمية الطعام وأن يكون الوالدان قدوة لأبنائهم في ما يخص تناول الطعام.
قد تنتج هذه الإضطرابات عن أسباب مرضية غير الأسباب المذكورة أعلاه لذلك من المهم استشارة الطبيب وإخضاع الطفل للفحوصات اللازمة لمنحه العلاج المناسب.
يقدم لكم موقع صحتي طرق عديدة لاطعام الاطفال:
ما رأيك ؟