اللهاية هي ذاك الغرض السحري الذي يستطيع أن يهدئ طفلك بثوان معدودة. أصبح استخدامها في ازدياد مستمرّ، كونها تخفف عبء تهدئة وحمل الطفل عن الآباء. فاذا كنت ممن يستخدمن اللهاية لطفلك، لا بدّ من أن تتعرّفي على مزايا وعيوبها. تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي.
مزايا استخدام اللهاية
- الميزة الرئيسية كما ذكرنا، أنها تساعد على تهدئة الطفل وخلوده للنوم من دون حمله أو هزّه.
- قد يساعد مصّ اللهاية على التخفيف من ألم المغص.
- تمّ الربط حديثاً بين استخدام اللّهاية ومنع حدوث متلازمة موت المهد.
- يساعد مصّ اللّهاية الأطفال من الانتقال بسرعة من الرضاعة من الثدي الى الرضاعة بالزجاجة.
- تساعد اللهاية الاطفال الخدج الى قضاء مدة أقصر في المستشفى، وتساعدهم في حال اعطيت قبل الرضعات على تهدئتهم خلال الرضعات وبعدها.
عيوب استخدام اللهاية
بالرغم من مزاياها المتعدّدة، فانّ اللهاية لها عيوب أيضاً. نذكر منها الآتي:
- احتمال ظهور مشاكل في الأسنان مع استخدام اللّهاية لفترات طويلة. اذ لا ينصح باستخدام اللّهاية أو مصّ الإبهام، لأنهما قد يؤثرا على نمو وتطوّر الأسنان.
- قد تسبب مشاكل في الكلام. اذ انّ استخدام اللهاية لفترات طويلة يمنع الطفل من الثرثرة، وهي خطوة هامة على طريق تعلّم الكلام وتطوير مهاراته اللغوية.
- يمكن أن تؤثر سلباً على الرضاعة الطبيعية. فاذا كنت تستخدمين اللهاية، فستكونين عرضة الى فطام طفلك عن الرضاعة الطبيعية قبل الأوان.
- استخدام اللهاية يؤدي الى انخفاض كمية حليبك في الشهر الأوّل من عمر طفلك، لأنّ مص اللهاية بدلاً من الثدي سيؤدي إلى تخفيض تحفيز الثدي على إفراز هرمون البرولاكتين ما ينتج بالتالي انخفاضاً في مخزون الحليب.
وقد تم ربط استخدام اللّهاية بصفة يومية بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل بلوغ الطفل ثلاثة أشهر من العمر. وهذا ما حذرت منه منظمة اليونيسيف، واعتبرت أنه من الخطأ استخدام اللّهاية مع الرضاعة الطبيعية.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن لهاية الاطفال عبر موقع صحتي:
لهاية الأطفال... بين المنافع والأضرار!
ما رأيك ؟