هل يفيد تناول الطفل لماء الأرز؟

هل يفيد تناول الطفل لماء الأرز؟

 ماء الأرز للاطفال

ماء الأرز هو النشا الذي يبقى في الماء، إلى جانب العناصر الغذائية الأخرى، عندما يتمّ غلي الأرز. تفضل معظم الأمهات إدراج ماء الأرز على النظام الغذائي لطفلهن قبل إدخال الأرز المهروس. نظراً لأنه من المعروف أن الأرز هو عبارة عن طعام منخفض الحساسية، فإنه يعتبر أول غذاء صلب مثالي يتم إطعامه للأطفال عندما يفطمون من حليب الأم. كونه سهل الهضم ومغذٍ، فإن ماء الأرز لها فوائد عديدة في علاج الإسهال والأكزيما والحمى. اقرئي المزيد لمعرفة فوائد ماء الأرز للطفل.

 

ماء الأرز للاطفال

مصدر للطاقة

 النمو السريع والتطور عند الأطفال يؤديان إلى زيادة استهلاك الطاقة. يمكن أن يكون إجمالي محتوى الكربوهيدرات في ماء الأرز مصدراً جيداً للطاقة للأطفال.

 

غني بالفيتامينات

ماء الأرز هو مصدر جيّد للفيتامينات مثل النياسين والريبوفلافين والثيامين وفيتامين ب 6. وتشارك هذه الفيتامينات الأساسية في تطوير الجهاز العصبي، والرؤية، الجلد، والجهاز الهضمي وتحويل المواد الغذائية المستهلكة إلى طاقة. كونها قابلة للذوبان في الماء، فإنها تذوب في الماء عندما يغلي الأرز فيه.

 

يعالج الإسهال

يكون ماء الأرز فعالًا عند تناوله مع محلول الإمهاء الفموي لعلاج الإسهال عند الرضع. أنه يقلل من حركات الأمعاء ويقوم بشدّ البراز وتعزيز تماسكه. كما أن في ماء الارز المزيد من السعرات الحرارية وتطلق الكربوهيدرات ببطء في الأمعاء. ويمكن استخدام ما الارز مع الأطعمة والمواد الصلبة العضوية الصلبة لمساعدة الطفل على التعافي من الإسهال.

 

التقليل من الأكزيما

يمكن استخدام ماء الأرز لتهدئة جلد الطفل الجاف والمتقشر في حالة الأكزيما. يظهر تعريض الجلد لماء الارز خلال الحمام إلى تحسن كبير في شفاء الجلد. من هنا، وللأمهات اللواتي يقلقن من استخدام الكثير من الكريمات والمراهم، تعمل مياه الأرز بشكل جيد كعلاج لمشاكل الجلد وخصوصاً الأكزيما كونه خالٍ من الآثار الجانبية.

 

متى يمكن إعطاء ماء الأرز للأطفال؟

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية الحصرية للأطفال حتى عمر ستة أشهر. غالباً ما يُعتبر الرضع، الذين يبلغون من العمر ستة أشهر، على استعداد للبدء في تناول بعض الأطعمة، ويمكن بذلك تقديم لهم ماء الأرز.

 

لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:

هل يشعر طفلكِ بالجوع بسرعة؟ إليكِ ما يجب أن تعرفيه!

الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟

كيف تتعاملون مع مشكلة الإمساك عند طفلكم المولود حديثاً؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟