إضافة إلى تأنيب الضمير... الزنا يسبّب هذه الأمراض!

لا يُخفى على أحد مدى التأثير السلبي الذي يمكن أن تتركه الخيانة الزوجين على الطرفين، ولكن ما قد يجهله البعض هو كمّ الأمراض والمشاكل الصحية التي تقف خلفها ممارسة العلاقة الجنسيّة مع شركاء عدّة بدل الوفاء لشريكٍ واحد ضمن الأطر الزوجيّة.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأمراض التي عادةً ما يتمّ تناقلها والإصابة بها نتيجة الخيانة الزوجيّة أو ما يُعرَف أيضاً بالزنا.

 

الأمراض المنقولة جنسياً

 

تُعتبر الأمراض المنقولة جنسياً على رأس القائمة التي يمكن للزنا تسهيل التقاطها وانتشارها. وهذا يعود إلى أنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة مع أكثر من شريكٍ واحد تعزّز من فرص التقاط العدوى المسبّبة للعديد من الأمراض الجنسيّة والتي تفتقر بمعظمها للعلاج الشافي بحيث يعتمد علاج عدد كبير منها على السيطرة على الأعراض والتخفيف من حدّتها.  

فكلّما زاد عدد الأشخاص الذين تتمّ ممارسة العلاقة الجنسيّة معهم، ارتفاع خطر التعرّض للعدوى.

 

الإلتهابات المهبليّة

 

من الشائع الإصابة بالإلتهابات المهبليّة نتيجة تعدّد الشركاء جنسياً، مع ملاحظة ازديادٍ في معدّل الإفرازات المصحوبة برائحةٍ كريهة ولونٍ ملفت.

والإلتهابات في هذه الحالة قد تستمرّ لفترةٍ طويلة من الوقت وقد لا تزول من تلقاء نفسها ولا حتّى مع تلقّي العلاج؛ إذ أنّها عادةً ما تهدأ وتقلّ الحكّة المصاحبة لها إلا أنّها تعاود الظهور مجدّداً وباستمرار.

 

الحبوب والبثور على الشفاه

 

قد تظهر بعض الحبوب والبثور على الشفاه بسبب الممارسة الجنسيّة غير الآمنة خصوصاً في حال تعدّد الشركاء، وعادةً ما تصاحبها بعض الأعراض مع الصداع والشعور بسخونة الجسم رغم درجة حرارته العاديّة.

تتميّز هذه الحبوب بأنّها تظهر حيناً وتختفي أحياناً أخرى، كما أنّها تسبّب تغيّراً ملحوظاً في رائحة الفم بسبب تعدّد العلاقات الجنسيّة.

 

الأمراض العقليّة

 

من الممكن أن يكون الزنا عاملاً أساسياً في تطوّر الأمراض العقليّة، وانعكاسها المباشر على الصحّة من خلال التسبّب بعواقب تطال الصحة البدنيّة.

ومن الأمراض العقليّة التي يمكن للزنا المساهمة في تطوّرها: اضطراب ما بعد الصدمة، القلق والتوتّر الدائم، الضغط النفسي والعصبي، الإكتئاب وتطوّر الأفكار الإنتحاريّة.

 

إنّ الزنا لا يجعل الشخص الذي يقوم به يشعر بتأنيب الضمير فحسب، بل قد تجعله يواجه حقيقة الخشية من التقاط مرضٍ ما ونقله إلى الشريك وبالتالي تسهيل انتشار الأمراض ممّا يؤدّي إلى عواقب صحّية وخيمة عند اكتشاف الأمر بعد فوات الأوان.

 

إليكم المزيد من صحتي عن الخيانة الزوجية: