تجنّبوا العلاقة الجنسية العنيفة... لهذه الأسباب!

تجنّبوا العلاقة الجنسية العنيفة... لهذه الأسباب!

مخاطر العلاقة الجنسية العنيفة

يُمكن أن تُسبّب العلاقة الجنسيّة العنيفة العديد من الأضرار والإصابات التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان وتؤثّر على صحّة الجسم العامة. وقد تكون النّساء الأكثر تضرّراً من الممارسة الجنسيّة العنيفة نظراً لأنّ الرّجل يتمتّع بقوّةٍ بدنيّةٍ تتخطّى القوّة التي تملكها المرأة وتفوق قدرتها على التحمّل في بعض الأحيان.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ مخاطر العلاقة الجنسيّة العنيفة.

 

النّزيف

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى النّزيف بعد الممارسة الجنسيّة، منها ما تكون طبيعيّةً ولا تشكّل أيّ خطورةٍ على الصحّة، ومنها ما يحتاج إلى علاجٍ فوريّ خصوصاً في حال تكرّره واستمراره.

وعندما يتعلّق الأمر بالنّزيف بعد ممارسة علاقةٍ جنسيّة عنيفة، قد يعود هذا الأمر إلى حدوث تمزّقاتٍ في المهبل وتضرّره. هذا النّزيف في حال استمرّ من دون علاجٍ سريعٍ يؤدّي إلى وقفه، قد تهبط نسبة الهيموغلوبين تدريجاً ما يجعل الجسم يحتاج إلى نقل دم فوريّ.

 

تورّمات في المهبل

يُمكن أن يُسبّب العنف في العلاقة الجنسيّة حدوث تورّماتٍ في منطقة المهبل؛ حيث أنّ الزوجة لا تتحمّل في العادة الممارسة القويّة والعنيف من قِبل الزوج.

لا بد من التعامل مع هذه التورّمات سريعاً لأنّ إهمالها قد يترتّب عليه بعض الخطورة، تتمثل في الإصابة بتليّفاتٍ في المهبل قد تؤثّر على صحّة الزوجة الجنسيّة مدى الحياة.

 

التشنّجات المهبليّة

تُعتبر التشنّجات المهبليّة شائعة الحدوث لدى الزوجة لعدّة أسباب، منها الخوف أو القلق من ممارسة العلاقة الحميمة وخصوصاً في بداية الزواج أو بسبب الممارسة الجنسيّة العنيفة.

مع الإشارة إلى أنّ تشنّج عضلات المهبل لدى الزوجة يُسبّب حرقاناً وآلاماً في المنطقة.

 

ألم البطن

يشكو البعض من آلامٍ في البطن بعد العلاقة الجنسيّة العنيفة، وتحديداً في منطقة أسفل البطن.

يرجع هذا الأمر إلى الضّغط القويّ الذي تُسبّبه الممارسة العنيفة على منطقة الرحم، فتنتج عنه آلامٌ أسفل البطن بسبب طول العلاقة الجنسيّة والضّغط بقوّة على هذه المنطقة.

 

أضرار أخرى

غالباً ما يُنصح بتجنّب ممارسة العلاقة الجنسيّة العنيفة نظراً للأضرار التي قد تنتج عنها، خصوصاً في ما يتعلّق بإمكانيّة حدوث التواءٍ في أحد المفاصل أو كسورٍ في الأضلاع والأطراف نتيجة الحركات والوضعيّات العنيفة.

 

لهذه الأسباب المذكورة، لا بدّ من الحرص على تجنّب ممارسة العلاقة الجنسيّة العنيفة والإكتفاء بالممارسة الطبيعيّة والهادئة والمُعتدلة التي تعود بنتائج إيجابيّة على الصحّة الجسديّة والصحّة النفسيّة لكلا الزوجين.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟